أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-04-15
![]()
التاريخ: 9-06-2015
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]() |
قوله – سبحانه -: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17].
دال (1) على أن الله ـ تعالى ـ جامع للقرآن.
وقال ـ تعالى ـ: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] .
وأول محافظته أن يكون مجموعاً منه ـ تعالى ـ.
وقال: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [الدخان: 1 - 3] . ولفظ (2) «الكتاب»، و«القرآن» يدلان على كونه مجموعاً منه ـ تعالى ـ. يقال: كتبت الكتيبة. وكتبتُ البغلة(3). وكتبت الكتاب، وقرأت (4) الماء في الحوض. وقُرى النّمل. وأم القرى. والقرية.
وقد ثبت أن النبي ـ عليه السّلام ـ قرأ القرآن ، وحصره ، وأمر بكتبـه عـلى هذا الوجه. وكان يقرأ(5) ـ كل سنة ـ على جبرائيل مرة إلا السنة التي قبض فيها ، فإنه قرأ (6) عليه مرتين . وأن جماعة من الصحابة ، ختموا عليه القرآن ، منهم اُبي بن كعب . وقد ختم عليه ابن مسعود عشر ختمات . وأنه – عليه السلام – فضل (7) كل سورة . وذكر فضل قارئها.
ولو لم يكن مجموعاً ، لما صح هذا كله.
ثم إن البخاري(8) روى عـن أنـس : لم يحفظ(9) القـرآن مـن الصحابة إلا أربعة. كلهم من الأنصار : اُبي ، ومعاذ ، وزيد ، وأبو زيد. ولم يذكر الثالث(10). فكيف يجمع من لم يحفظ ؟
وقيل للحسين بن علي ـ عليهما السلام -: إن فلاناً زاد في القرآن ، ونقص(11) منه فقال عليه السّلام ـ: اُؤمن بها نقص ، واكفر بها زادا !
والصحيح : أن كل ما يروى في المصحف مـن الـزيـادة ، إنّـما هـو تأويـل والتنزيل بحاله ما نقص منه ، وما زاد.
________
1- في (ح): دل.
2- في (هـ): لفظة.
3- في (أ): القبلة. وهو تحريف.
4- في (ح) قريت.
5- في (ح): :وكان كل سنة يقرأه.
6- في (ح): قرأه.
7- في (أ): فصل. بالصاد المهملة ، وهو تصحيف.
8- صحيح البخاري: ۲: ١٩٣/ ٣: ١٥١. (ط. الميمنية).
9- في (ك): يحفض. بالضاد المعجمة.
10- يعني به عثمان بن عفان
11- في (أ) يقص، بياء مثناة من تحت ، وهو تصحيف.
|
|
استئصال كلية خنزير لدى مريضة بعد 4 أشهر من زرعها
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|