أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
![]()
التاريخ: 2-03-2015
![]()
التاريخ: 12-08-2015
![]()
التاريخ: 12-08-2015
![]() |
قال المازني:
حضرت يوما مجلس المتوكل وحضر يعقوب بن السكيت, فقال المتوكل: "تكلما في مسألة نحوية" فقلت له: "اسأل" فقال: "اسأل أنت" فقلت له:
ص56
ما وزن {نَكْتَلْ} اللفظة الواردة في الآية المذكورة فيها قصة إخوة يوسف؟
فتسرع وقال: وزنها "نفعل".
فقلت له: "اتئد وانظر". فأفكر ثم قال:
وزنها "نفتعل".
فقلت: "نكتل" أربعة أحرف و"نفتعل" خمسة أحرف، فكيف تقدر الرباعي بالخماسي؟ فبهت ولم يحر جوابا.
فقال المتوكل: فما تقول أنت يا مازني؟
قلت: وزنها في الأصل "نفتعل" لأنها "نكتيل" فلما تحرك حرف العلة وهو الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا فصارت "نكتال" ولما دخل الجازم صارت "نكتل" "ووزنها نفتل".
فقال المتوكل: هذا هو الحق وانخذل ابن السكيت ووجم، وظهر ذلك عليه.
فلما خرجنا قال ابن السكيت في الطريق: "بالغت اليوم في ذاي" فقلت له: "لم أقصدك بشيء مما جرى، وإنما مسألة كانت قريبة من خاطري، فذكرتها"(1).
___________
(1) إنباه الرواة 1/ 250, وطبقات النحويين واللغويين ص94.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|