معنى قوله (عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا). |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-30
![]()
التاريخ: 25-09-2014
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
[ قوله – سبحانه-] : { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36].
إن الله – تعالى – ذكر أنها الدين القيم . والتدين بها ، واجب ، والتحويل عنها كفر.
ولا خلاف أن معرفة الشهر ، والسنين ، ليست بواجبة ، غير شهر رمضان ، وذي الحجة ، لقوم دون قوم . وأن من مات ولم يعرف الشهور والأعوام ، ليس يلحقه ذم.
ومن مات ، ولم يعرف الأئمة ، مات ميتة جاهلية .
فالوجه ، ما فسره الباقر (1) ، والصادق – عليهما السلام -: أن الشهور ، اثنا عشر إماماً.
وإجماع أهل البيت ، حُجة ، لأن الاُمة ، قد أجمعت (2) على أن النبي – عليه السلام – (3) قرنهم بالكتاب ، وقرن الكتاب بهم ، أخبر بإزالة الضلالة عمن تمسك بهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليه (4) الحوض (5).
فصح أنهم حفظةُ الدين دون غيرهم ، إذ كان الدين ، لا يخرج من حدود الكتاب ، والسنة .
وإذا كانت العترة ، حفظة الدين دون غيرهم ، وجب أن يكونوا هم الحكام على الاُمة دون جميع الاُمة . فمن تبعهم ، كان الإجماع معه. وإن قلوا (6).
وإذا تقررت هذه الجملة . وجبت معرفتهم أولاً ، حتى يعرف صحة إجماعهم .
_______
1- نور الثقلين :2: 215. البرهان في تفسير القرآن :2: 123.
2- في (ك) (ح) : اجتمعت.
3- في (ح) : صلى الله عليه واله.
4- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ) : علي.
5- وذلك في نص حديث الثقلين الآنف الذكر.
6- في (أ) : تلوا . بتاء مثناة من فوق . وهو تحريف.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|