المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قوله (عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا).  
  
1950   01:58 صباحاً   التاريخ: 6-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص219- 221.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-30 1390
التاريخ: 25-09-2014 5344
التاريخ: 3-12-2015 5431
التاريخ: 8-10-2014 5637

[ قوله – سبحانه-] : { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36].

إن الله – تعالى – ذكر أنها الدين القيم . والتدين بها ، واجب ، والتحويل عنها كفر.

ولا خلاف أن معرفة الشهر ، والسنين ، ليست بواجبة ، غير شهر رمضان ، وذي الحجة ، لقوم دون قوم . وأن من مات ولم يعرف الشهور والأعوام ، ليس يلحقه ذم.

ومن مات ، ولم يعرف الأئمة ، مات ميتة جاهلية .

فالوجه ، ما فسره الباقر (1) ، والصادق – عليهما السلام -: أن الشهور ، اثنا عشر إماماً.

وإجماع أهل البيت ، حُجة ، لأن الاُمة ، قد أجمعت (2) على أن النبي – عليه السلام – (3) قرنهم بالكتاب ، وقرن الكتاب بهم ، أخبر بإزالة الضلالة عمن تمسك بهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليه (4) الحوض (5).

فصح أنهم حفظةُ الدين دون غيرهم ، إذ كان الدين ، لا يخرج من حدود الكتاب ، والسنة .

وإذا كانت العترة ، حفظة الدين دون غيرهم ، وجب أن يكونوا هم الحكام على الاُمة دون جميع الاُمة . فمن تبعهم ، كان الإجماع معه. وإن قلوا (6).

وإذا تقررت هذه الجملة . وجبت معرفتهم أولاً ، حتى يعرف صحة إجماعهم .

_______

1- نور الثقلين :2: 215. البرهان في تفسير القرآن :2: 123.

2- في (ك) (ح) : اجتمعت.

3- في (ح) : صلى الله عليه واله.

4- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ) : علي.

5- وذلك في نص حديث الثقلين الآنف الذكر.

6- في (أ) : تلوا . بتاء مثناة من فوق . وهو تحريف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .