أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2021
![]()
التاريخ: 25-1-2021
![]()
التاريخ: 18-1-2022
![]()
التاريخ: 26-5-2022
![]() |
إن هناك بعض الدول المطلة على بحر الشمال تعتمد اعتمادا كبيرا على صيد الأسماك مثل أيسلندا التى يشكل صيد الأسماك جزءا هاما من دخلها القومي والجزء الأكبر من صادراتها, ولذلك سعت لمد مياهها التى أجهدت من الصيد حتى نهاية الرصيف القاري، وحددت ذلك بمسافة ٤ أميال عام ١٩٥٢، ثم زادت هذه المسافة إلى ١٢ ميلا بعد ذلك فى عام ١٩٥٨. ونظرا لأن المياه الأيسلندية كانت مسرحا للصيد من السفن الأجنبية فقد قوبل قرار أيسلندا بالاحتجاج وخاصة من قبل بريطانيا حيث المنطقة التى تقدر مساحتها بنحو . ٦٦ ميلا مربعا محرمة على الدول الأجنبية من الصيد، ولذلك حرمت هذه الدول من صيد أسماك الباكلاه والهادوك الذى تتميز به هذه المنطقة. ولذلك قامت بريطانيا بالصيد فى المناطق الممنوعة تحت الحماية المسلحة. كما قام نزاع آخر بين بريطانيا والنرويج؛ وذلك لأن خطوط القاعدة لتحديد المياه الإقليمية للنرويج التى حددت في عام ١٩٣٥ كانت تبعد عن الساحل بنحو عشرة أميال، ثم امتدت بعد ذلك لمسافة أربعة أميال فى المنطقة التى تعودت السفن البريطانية على الصيد فيها مما دفع بريطانيا إلى عرض الأمر على المحكمة الدولية التى أعطت الحق للنرويج فى السيادة على مياهها وحرمت بريطانيا من الصيد.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|