أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 2024-10-29
![]() |
أشار الله سبحانه إلى ثلاث صفات من الصفات البارزة لهذه الاُسرة فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء : 90] ، والخشوع هو الخضوع المقرون بالإحترام والأدب ، وكذلك الخوف المشفوع بالإحساس بالمسؤولية.
إنّ ذكر هذه الصفات الثلاث ربّما تكون إشارة إلى أنّ هؤلاء عندما يصلون إلى النعمة فلا يبتلون بالغفلة والغرور كما في الأشخاص الماديين من ضعفاء الإيمان ، فهؤلاء لا ينسون الضعفاء المحتاجين على كلّ حال ، ويسارعون في الخيرات ، ويتوجّهون إلى الله سبحانه في حال الفقر والغنى ، والمرض والصحّة ، وأخيراً فإنّهم لا يبتلون بالكبر والغرور عند إقبال النعمة ، بل كانوا خاشعين خاضعين أبداً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ «رغباً» بمعنى الرغبة والميل والعلاقة ، و«رهباً» بمعنى الخوف والرعب ، وهناك إحتمالات متعدّدة في محلّها من الإعراب ، فيمكن أن تكون حالا أو تمييزاً أو مفعولا مطلقاً ، أو ظرفاً أي في حال الرغبة وفي حال الرهبة. وبالرغم من أنّ نتائج هذه الإحتمالات الخمسة تختلف مع بعضها ، إلاّ أنّ هذا التفاوت في جزئيات مفهوم الآية ، لا في أساسها ونتيجتها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|