أبو الهيثم الانصاري / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2018
![]()
التاريخ: 16-3-2022
![]()
التاريخ: 2023-07-20
![]()
التاريخ: 14-3-2018
![]() |
هو مالك بن التيهان بن مالكٍ أبو الهيثم الأنصاري، وهو مشهور بكنيته. من أوائل الأنصار الذين أسلموا في مكة قبل هجرة النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان قبل الإسلام موحداً أيضاً ولم يعبد الأصنام، وشهد مشاهد النبي (صلى الله عليه وآله)، جميعها، وهو ممن روى حديث الغدير.
وكان من السابقين في معرفة الحق بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ إذ سبق إلى معرفة خلافة الحق، ولم يتنازل عنها إلى غيرها، وهو أحد الإثني عشر الذين احتجوا في مسجد النبي مدافعين عن الإمام (عليه السلام)، ومعارضين لتغيير مسارِ الخلافةِ.
وهكذا كان؛ فقد رافق الامام (عليه السلام)، منذ بداية تبلور خلافته، وتصدى مع عمار بن ياسرٍ لأخذِ البيعةِ من الناس.
جعله الإمام (عليه السلام) وعمار بن ياسرٍ على بيت المالِ، وهو آيةٌ على نزاهته.
وعندما ذكر الامام (عليه السلام) بِلَوعةٍ وألمٍ - وهو في وحدتهِ ومحنةِ نُكولِ أصحابه وضعفِهم - أحبتهُ الماضين الذين ثبتوا على الطريق، ذكر فيهم مالك بن التيهان، وتأسف على فقدهِ.
واختلف المؤرخون في وقت وفاته، لكن يستبين من خطبة الإمام (عليه السلام)، التي ذكر فيها اسمه وتأوه على فقدهِ وفقدِ عمار بن ياسر، وخزيمة بن ثابتٍ ذي الشهادتينِ، قائلاً: (أين إخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق؟ أين عمار؟ وأين ابن التيهانِ؟ وأين ذو الشهادتينِ؟ وأين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية، وأبرد برؤوسهم إلى الفجرة؟) يستبين أنه استشهد في صِفينَ، وبه صرح ابن أبي الحديد، والعَلامةُ التستريُّ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|