قوله – سبحانه -: { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 218 ، 219].

فيه دلالة على أن آباءه ـ عليهم السّلام ـ كـانُوا مسلمين إلى آدم. ولم يكـن فيهم من يعبد غير الله ـ تعالى ـ..

ولو أراد ساجدي(1) الأصنام ، لما من عليه بذلك ، لأنّ المن عليـه بـالكفر قبيح.

 وقال (2) ـ عليه السلام (3) : لم يزل ينقلني الله من الآباء الأخيار ، والأمهات الطواهر.

والكافر ، لا يوصف بالطهارة ، لقوله: { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28].

_____

1- في (هـ): ساجدين. مع نون الجمع.

2- أوائل المقالات: ٥٠. باختلاف يسير في اللفظ. اثبات الوصية : ١٠٥ الدر المنثور : ٦: ٣٣٢.

 3- في (ح): صلى الله عليه وآله.