أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-02-2015
![]()
التاريخ: 2-02-2015
![]()
التاريخ: 5-5-2016
![]()
التاريخ: 2-02-2015
![]() |
مثّل عليّ بن أبي طالب الفروسيّة بأروع معانيها وبكلّ ما تنطوي عليه من ألوان الشهامة . والإباء والترفّع أصلان من أصول روح الفروسيّة ، فهما إذن من طبائع الإمام ، لذلك كان بغيضا لديه أن ينال أحدا من الناس بالأذى وإن آذاه ، وأن يبادر مخلوقا بالاعتداء ولو على ثقة بأنّ هذا المخلوق يقصد قتله .
وروح الإباء والترفّع هذه هي التي ارتفعت به عن مقابلة الأمويين بالسباب يوم كانوا يرشقونه به . . . بل إنّه منع أصحابه أن ينالوا الأمويين بالشتيمة المقذعة حتى قال لهم : « إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين ، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ؛ كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم : اللهمّ احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتّى يعرف الحقّ من جهله ، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به »[1].
[1] نهج البلاغة طبعة صبحي الصالح : 323 ، الخطبة 206 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|