أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 21-6-2021
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 18-7-2020
![]() |
الصدقة الواجبة ـ أعنى الزكاة ـ إعلانها أفضل من إسرارها إن كان في اظهارها ترغيب للناس في الاقتداء وأمن من تطرق الرياء، ولم يكن الفقير بحيث يستحيي من اخذها علانية.
قال الصادق (عليه السلام): (كلما فرض الله عليك فإعلانه أفضل من إسراره، وكلما كان تطوعاً فإسراره أفضل من إعلانه، ولو أن رجلاً حمل زكاة ماله على عاتقه علانية كان ذلك حسناً جميلاً)(1).
وقال (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [البقرة: 271].
هي ما سوى الزكاة فان الزكاة علانية غير سر، فلو دخل في نفسه الرياء مع الاظهار، أو كان الفقير يستحيي من أخذها علانية، كان الاسرار بها أفضل، أما الاول فظاهر، وأما الثاني فلما روي: (إنه قيل لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): الرجل من أصحابنا يستحيي من أن يأخذ من الزكاة فأعطيه من الزكاة ولا أسمي له أنها من الزكاة؟ فقال: اعطه ولا تسم له ولا تذل المؤمن)(2).
__________________
(1) وسائل الشيعة ، آل البيت: ۳۰۹/9.
(2) تهذيب الاحكام: 103/4.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|