أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27
![]()
التاريخ: 14-3-2022
![]()
التاريخ: 18-8-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2016
![]() |
{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].
لم تكن الامور المادية هي المتحكمة بالإنسان فقط، بل هناك أمور معنوية لها الدور الاهم في حياته ، وربما تكون هي المؤثر الوحيد في سيرته ، والغالبة عليه والدافعة له في صعوده التكاملي، والدليل على ذلك : أن الإنسان بفطرته يحب كل جميل، وينفر من كل قبيح، اين ما كان، وعند من كان؛ ولذلك نرى ان قلب الإنسان ينشرح لكل جميل، وينجذب إليه بشدة، وينفر من كل قبيح ويفر منه، ولا عبرة بالشواذ الذين انطمست فطرتهم تحت ركام الذنوب وانحرف فيهم الذوق السليم.
إننا نرى ان الإنسان دائماً يحاول ان يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل مقبول كالوقار، والحشمة، والتعقل، وهذا أمر معنوي صرف، فلا يفتخر إنسان سليم الذوق بمادياته بمقدار ما يفتخر بمعنوياته كالعقل الراجح، والذكاء الحاد، والعلم الغزير، والخلق الحسن كالشجاعة، والعفة، والعدالة، والحكمة.
كل هذه الامور معنوية يطلبها الإنسان، ويعمل على اكتسابها وربما يدعيها فاقدها؛ لعلمه بأهميتها، وأثرها المهم، بل هي الأهم في المجتمع الإنساني، والشكر احد هذه الأمور المهمة التي دل عليها العقل، والنقل، وأوعد الله الشاكرين بزيادة النعم التي يشكرون المنعم عليها، ومدح عباده الشاكرين من الرسل والانبياء وأتباعهم المخلصين.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|