سبب نزول قوله تعالى : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2021
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 2024-11-24
![]()
التاريخ: 2-2-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- فتح القدير: عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا أنزل الوحي يحرك به لسانه يريد أن يحفظه ، فأنزل الله : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} الآية(1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير نور الثقلين: قوله : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قال ابن عباس : كان النبي (صلى الله عليه واله) إذا نزل عليه القرآن عجل بتحريك لسانه؛ لحبه إياه ، وحرصه على أخذه وضبطه؛ مخافة أن ينساه ، فنهاه الله عن ذلك(2).
3- تفسير نور الثقلين: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أنه (صلى الله عليه واله) كان يعالج من التنزيل شدة ، وكان يشتد عليه حفظه ، فكان يحرك لسانه وشفتيه قبل فراغ جبرائيل من قراءة الوحي ، فقال سبحانه : {لا تحرك به} أي : بالوحي أو بالقرآن (لسانك) يعني : القراءة.(3)
ـــــــــــــــــــــــــــ
1- فتح القدير للشوكاني 5: 338.
2- نور الثقلين 8: 58 حديث 14.
3- المصدر السابق: حديث 15 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|