أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09
![]()
التاريخ: 25/9/2022
![]()
التاريخ: 13-11-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
قال تعالى : {هَذَا فَوْجٌ} [ص : 59] جماعة ، و {فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ : 18] أي من القبور إلى موقف الحساب أمما كل أمة إمامهم ، وقيل جماعات مختلفة ، وفي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه يحشر أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله تعالى من المسلمين وبدل صورهم فبعضهم على صورة القردة ، وبعضهم على صورة الخنازير ، وبعضهم منكسون أرجلهم فوق وجوههم يسحبون عليها ، وبعضهم عمى ، وبعضهم بكم وصم ، وبعضهم يمضغون ألسنتهم فهي مدلات على صدورهم يصيل القيح من أفواههم يتقذرهم أهل الجمع ، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم ، وبعضهم مصلبون على جذوع نار ، وبعضهم أشد نتنا من الجيف ، وبعضهم ملبسون جبابا سابقة من قطران لازقة بجلودهم ، فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس ، وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت ، وأما المنكسون على رؤوسهم فأكلة الربا ، وأما العمى فالذين يجورون في الحكم ، وأما الصم والبكم فالمعجبون بأعمالهم وأما الذين قطعت أيديهم وأرجلهم فهم الذين يؤذون الجيران ، وأما المصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان ، وأما الذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتبعون الشهوات واللذات ويمنعون حق الله في أموالهم ، وأما الذين يلبسون الجباب فأهل الكبر والفخر والخيلاء .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|