المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرابطة واحكامها
2025-04-10
الجهاد مع أئمة الجور
2025-04-10
اختصاص السلطة الاتحادية في التفاوض والتوقيع في دستور العراق لسنة 2005
2025-04-10
أثر التصديق في النظام القانوني الوطني
2025-04-10
اقسام اهل البغي
2025-04-10
مـراحـل المراجعـة التحليليـة وأهـداف كـل مـرحلـة
2025-04-10

محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
28-1-2018
تمييز الذات من اللاذات Recognition of self from non-self
9-3-2017
تربية قطعان الأمهات لسلالات إنتاج اللحم
7-5-2022
تفسير الآية (74-79) من سورة الانعام
15-6-2021
الممــر(The passage)
23-3-2021
تطبيقات على قاعدة « الفراش »
21-2-2022


علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحَوفي  
  
2314   05:06 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص539
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015 2550
التاريخ: 24-06-2015 2326
التاريخ: 13-08-2015 2108
التاريخ: 27-1-2016 5600

أصله من قرية تسمى شبرا النخلة من حوف بلبير من الديار المصرية. أخذ عن أبي بكر محمد بن علي الإدفوي صاحب النحاس وكان نحويا قارئا مات في مستهل ذي الحجة سنة ثلاثين وأربعمائة. وله من التصانيف كتاب الموضح في النحو وهو كتاب كبير حسن وكتاب البرهان في تفسير القرآن بلغني أنه في ثلاثين مجلدا بخط دقيق.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.