أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-06-2015
![]()
التاريخ: 13-08-2015
![]()
التاريخ: 10-04-2015
![]()
التاريخ: 26-12-2015
![]() |
برهان الدين أبو الفضل بن شرف الدين المعروف بالشريف الكحال، المصري. كان أديبا فاضلا بارعا في العربية وفنون الأدب، عارفا بصناعة الكحل، خدم الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب، وتقدم عنده وحظي لديه ونال عنده منزلة عالية وقبولا تاما. وكان بينه وبين القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني وبين شرف الدين محمد بن نصر المعروف بابن عنين الشاعر المشهور صحبة ومودة ومزاح ومداعبة، فأهدى الشريف الكحال إلى ابن عنين خروفا وكان مهزولا، فكتب إليه ابن عنين يداعبه: [الطويل]
(أبو الفضل وابن الفضل أنت وأهله ... فغير عجيب
أن يكون لك الفضل)
(أتتني أياديك التي لا أعدها ... لكثرتها لا كفر
نعمى ولا جهل)
(ولكنني أنبيك عنها بطرفة ... تروقك ما وافى لها
قبلها مثل)
(أتاني خروف ما شككت بأنه ... حليف هوى قد شفه
الهجر والعذل)
(إذا قام في شمس الظهيرة خلته ... خيالا سرى في
ظلمة ما له ظل)
(فناشدته ما تشتهي قال قتّة ... وقاسمته ما شفه
قال لي الأكل)
(فأحضرتها خضراء مجاجة الثرى ... مسلمة ما حص
أوراقها الفتل)
(فظل يراعيها بعين ضعيفة ... وينشدها والدمع في
العين منهل)
وكتب إليه القاضي الفاضل يداعبه وكان قد كحّله:
[الكامل]
(رجل
توكل بي وكحلني ... فدهيت في عيني وفي عيني)
(وخشيت تنقل نقط كحلته ... عيني من عين إلى غين)
ومن
شعر الشريف الكحال: [الطويل]
(ومذ رمدت أجفانه لامني العدا ... على حبه يا
ليت عيني لها رفدا)
(فقلت
لهم كفوا فإن لحاظه ... سيوف وشرط السيف أن يحمل الصدا)
وقال:
[البسيط]
(كأن لحظ حبيبي في تناعسه ... وقد رماني بسقم في
الهوى وكمد)
(من المجوس تراه كلما قدحت ... نيران وجنته أومى
لها وسجد)
توفي الشريف الكحال سنة تسعين وخمسمائة.
![]() |
|
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
![]() |
|
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
![]() |
|
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|