أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
![]()
التاريخ: 27-8-2022
![]()
التاريخ: 2023-03-18
![]()
التاريخ: 3-9-2021
![]() |
إن النفس البشرية هي أكرم واسمى ما خلق الله تعالى ، وبها كرم الله بني آدم وفضلهم على اكثر خلقة، يقول تعالى : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء: 70].
وأساس هذا التكريم نابع من الروح الإلهية التي نفخها الله في ادم وبهذه الروح يميز الإنسان بين الحق والباطل، والهدى، والضلال ؛ وبها نال هذه الدرجة من التكريم.
وهذه النفس هي أثمن ما يملك الإنسان، بل كل يملك؛ لأنه بدونها يصبح لا شيء؛ ولهذا أوجب الله على الإنسان ان يحافظ على نفسه من الانحراف الذي يركسها في مستنقع الرذيلة، وان يصونها من كل ما يذلها او يبتذلها، قال ابو عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول : {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8].
فالمؤمن يكون عزيزاً، ولا يكون ذليلاً ، وقال (عليه السلام) : إن المؤمن اعز من الجبل يستقل منه بالمعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء)(1).
ويقول امير المؤمنين (عليه السلام) : (إن النفس لجوهرة ثمينة من صانها رفعها، ومن ابتذلها وضعها )(2).
وصيانة النفس هو حفظها من أدران الذنوب، وذمائم الأخلاق، وسيء العادات، وتغذيتها بالعقائد السليمة، والأفكار الصحيحة، والاعمال الصالحة.
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (عود نفسك فعل المكارم ، وتحمل أعباء المغارم تشرف نفسك، وتعمر آخرتك ، ويكثر حامدوك)(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحدث المجلسي ، بحار الأنوار : 767/72.
(2) علي بن محمد الواسطي، عيون الحكم والمواعظ : 141.
(3) المصدر نفسه : 341.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|