سال أحدهم عالماً وقال له : هل ينام الشيطان؟

فأجاب العالم : لو كان ينام لارتحنا منه قليلاً، وقلنا إن العدو قد عقل عنّا.

وعليه يجب أن لا تغفل ولا للحظة واحدة عن عدوّنا اللدود من خلال مراقبتنا لأنفسنا الأمارة بالسوء والمعصية.

ولو سألني أحدهم من هو العدو المقصود؟

لقلت له : نفسك التي بين جنبيك، وهي ما تسمى بالعدوّ الباطني أو الداخلي، وأما العدو الخارجي فهو المستكبر والكافر والمنافق وصديق السوء.