تفسير قوله تعالى : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ..} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 10-06-2015
![]() |
قال تعالى : {
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل
عمران : 8] .
{رَبَّنا} اي
يا ربنا ومالك أمرنا ومن بيده توفيقنا وخذلاننا. ومناسبة السياق تقتضي ان يكون ذلك
دعاء من الراسخين في العلم في التوفيق للثبات على الهدى بما علمهم اللّه من
التأويل {لا تُزِغْ قُلُوبَنا} اي
لا تخذلنا وتسلب عنا بسوء اعمالنا لطفك وتوفيقك فتزيغ قلوبنا وتنحرف عن الحق
والاستقامة فنبتغي الفتنة بالتلاعب بتأويل القرآن {بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنا} بلطفك الى معرفة الحق،
والنكتة في نسبة الإزاغة إلى اللّه هي النكتة في نسبة الإضلال اليه جل شأنه. وهي
التنويه بما لتوفيقه من الأثر المحيي وما لخذلانه من الوبال المهلك كما ذكرنا
فيما قبل الأخير من شواهد المقام الثاني من المقدمة في نسبة الإضلال وأوضحنا امره
في تفسير الآية السادسة من سورة البقرة {وَهَبْ
لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} باللطف والتوفيق.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|