عن طريق أهل السنة :

1- البخاري : عن أسيد بن حضير : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده ، إذ جالت الفرس ، فسكت فسكنت ، فقرأ فجالت الفرس ، فسكت وسكنت الفرس ، ثم قرأ فجالت الفرس ، فانصرف ، وكان ابنه يحيى قريباً منها فأشفق أن تصيبه ، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها ، فلما أصبح حدّث النبي (صلى الله عليه واله) فقال له : إقرأ يا بن حضير ، إقرأ يا بن حضير ، قال : فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريباً ، فرفعت رأسي فانصرفت إليه ، فرفعت رأسي الى السماء فاذا مثل الظلة فيها وأمثال المصابيح ، فخرجت حتى لا أراها ، قال : وتدري ما ذاك؟ قال : لا ، قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم(1)

2- كنز العمال : عن أبي رزين : ما من قوم يجتمعون على كتاب الله عزوجل ، يتعاطونه بينهم ، إلا كانوا أضيافاً لله ، وإلا حفّتهم الملائكة ، حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره... (2)

3- كنز العمال : عن أبي هريرة : ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله ، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله في من عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه(3)

عن طريق الإمامية :

4- المستدرك : عن النبي (صلى الله عليه اله) قال : ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله تعالى ، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا تنزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وذكرهم الله في من عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه (4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ . صحيح البخا ري ٥ :٦١٣ حديث ١٤٤١.

٢. كنز العمال ١: ٥٤٣ حديث ٢٤٣٥ وعزاه الى الطبراني في الكبير.

٣. المصدر السابق : ٥٤٤ حديث ٢٤٣٦ وعزاه الى عبد الرزاق.

٤ . مستدرك وسائل الشيعة ٣ : ٣٦٣ حديث ٢٠ وعزاه إلى درر اللئالي.