أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]() |
قال تعالى : {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ
الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا
يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ} [آل عمران : 76، 77] .
{بَلى} عليهم في الأميين سبيل وهم
مسؤلون عن الأمانة والوفاء بعهدها. وما أحسن الوفاء بالعهد {مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ} في كتب اللغة أوفى بمعنى وفى.
أقول والمستعمل في القرآن الكريم هو أوفى. وأوفى. وأوف.
وأوفوا والموفون، وكلها من أوفى والظاهر ان الضمير في عهده يعود الى الموصول «من»
وقيل يرجع الى لفظ الجلالة من قوله تعالى {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}. وهو بعيد مع ان قبول الأمانة لا يتضمن عهدا مع
اللّه وإنما يتضمن عهدا مع صاحبها. وان نفس الوفاء بالعهد محبوب للّه ولكن ما كل
من أوفى بعهده محبوب للّه، بل من أوفى {وَاتَّقى} اللّه
أي اتقى غضبه وعقابه بالأعمال الصالحة وطاعته في أوامره ونواهيه وكانت له التقوى
ملكة ومذهبا {فَإِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} الذين
ديدنهم المحاذرة من ان يعرض اللّه بوجهه الكريم عنهم والعياذ باللّه {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} أي بعهدهم مع اللّه {وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً} يتعلق
الاشتراء بالثمن كما يتعلق بالمبيع. والثمن في الحقيقة احد المبيعين والعوضين {قَلِيلًا} مهما
كان مما تحملهم اهواؤهم لأجله على الحنث ونقض العهد {أُولئِكَ لا خَلاقَ} أي
لا نصيب ولا حظ {لَهُمْ فِي
الْآخِرَةِ ولا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ} لعله كناية عن مقته لهم وسخطه عليهم {وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ} أي لا يعطف عليهم برحمته {وَلا يُزَكِّيهِمْ} بالعفو
والمغفرة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|