أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017
![]()
التاريخ: 25-8-2017
![]()
التاريخ: 1-7-2017
![]()
التاريخ: 9-7-2017
![]() |
العاشر من محرم الحرام حينما قال (أبو ثمامة الصيداوي) بعد أن نظر إلى السماء وهو يخاطب الإمام الحسين (عليه السلام) : (يا ابن رسول الله حان وقت الظهر، فما المانع لأن نصلي الظهر خلفك جماعة؟) .
نظر إليه الإمام وقال : اللهم اجعله من المصلين لك، ثم أردف ليقول له (اذهب إلى أولئك، واطلب منهم إمهالنا لكي نقيم الظهر)
فامتنع القوم عن إمهال ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالوا : لن تقبل منكم صلاة!!
عندها خاطب الإمام الحسين (عليه السلام) ، (عمر بن سعد) قائلاً : هل نسیت یا ابن سعد شرائع الإسلام؟
هل من شرعة الإسلام ادعاؤك لإمارة المسلمين، ولا تقيم الصلاة في وقتها؟!
عندها اسقط في يد (عمر بن سعد) ليأمر أصحابه بإمهال ابن بنت رسول الله لإقامة صلاة الظهر، ولكن (سعيد بن عبد الله الحنفي) قال للإمام الحسين (عليه السلام) : يا ابن بنت رسول الله : إن هؤلاء القوم لا يؤمن جانبهم، وأخاف أن يصيبك منهم أذى فأذن لي بالوقوف أمامك وأنت تصلي.
فأذن له الإمام الحسين (عليه السلام) ليقف أمامه أثناء الصلاة؛ وما إن شرع الإمام بصلاته، حتى بدأت النبال تتسارع صوب معسكر الإمام الحسين (عليه السلام) لتصيب (۱۳) منها (سعيد بن عبد الله الحنفي) .
وما إن انتهى الإمام من صلاته حتى سقط (سعيد) إلى الأرض ليقول للإمام : (أوفيت)؟ .
لقد بذل ذلك الفحل الشهم نفسه في سبيل الذود عن الإمام القائد، وعن رأس الإسلام العزيز، وليسمع جواب الإمام له : أنت أمامي في الجنة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|