المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صلاة الظهر يوم عاشوراء  
  
2443   01:54 صباحاً   التاريخ: 26-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1، ص 121_120
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017 1652
التاريخ: 25-8-2017 1658
التاريخ: 1-7-2017 1693
التاريخ: 9-7-2017 1884

العاشر من محرم الحرام حينما قال (أبو ثمامة الصيداوي) بعد أن نظر إلى السماء وهو يخاطب الإمام الحسين (عليه السلام) : (يا ابن رسول الله حان وقت الظهر، فما المانع لأن نصلي الظهر خلفك جماعة؟) .

نظر إليه الإمام وقال : اللهم اجعله من المصلين لك، ثم أردف ليقول له (اذهب إلى أولئك، واطلب منهم إمهالنا لكي نقيم الظهر)

فامتنع القوم عن إمهال ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالوا : لن تقبل منكم صلاة!!

عندها خاطب الإمام الحسين (عليه السلام) ، (عمر بن سعد) قائلاً : هل نسیت یا ابن سعد شرائع الإسلام؟

هل من شرعة الإسلام ادعاؤك لإمارة المسلمين، ولا تقيم الصلاة في وقتها؟!

عندها اسقط في يد (عمر بن سعد) ليأمر أصحابه بإمهال ابن بنت رسول الله لإقامة صلاة الظهر، ولكن (سعيد بن عبد الله الحنفي) قال للإمام الحسين  (عليه السلام) : يا ابن بنت رسول الله : إن هؤلاء القوم لا يؤمن جانبهم، وأخاف أن يصيبك منهم أذى فأذن لي بالوقوف أمامك وأنت تصلي.

فأذن له الإمام الحسين (عليه السلام) ليقف أمامه أثناء الصلاة؛ وما إن شرع الإمام بصلاته، حتى بدأت النبال تتسارع صوب معسكر الإمام الحسين (عليه السلام) لتصيب (۱۳) منها (سعيد بن عبد الله الحنفي) .

وما إن انتهى الإمام من صلاته حتى سقط (سعيد) إلى الأرض ليقول للإمام : (أوفيت)؟ .

لقد بذل ذلك الفحل الشهم نفسه في سبيل الذود عن الإمام القائد، وعن رأس الإسلام العزيز، وليسمع جواب الإمام له : أنت أمامي في الجنة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.