المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دور القاضي في تكييف دعوى ضمان مطابقة المبيع
2023-03-11
العوامل التي تساعد على توطن الصناعة - رأس المال Capital
22-4-2021
الاطفال المعاقين
15-4-2016
قريش تتشاور كيف تمنع تأثير القرآن في النفوس
17-10-2014
غزوة بحران
5-11-2015
abducted (adj.)
2023-05-02


هل رأيتم من (عمل الخير) سوءا أم صلاحاً؟  
  
2303   07:05 مساءً   التاريخ: 23-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب.
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص 244-245
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /

عندما تريد نفسك جرك إلى أعمال مخالفة لشرعة الله تعالى، تذكر حضور الله، ووجوده في كل مكان، ولا بأس من توجيه السؤال لك أخي المسلم في هذا المقام لكي نتعرف على الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء أعمال السوء التي قد تبدر منك، والسؤال هو : هل رأيت ما يضر بك عندما كنت تعمل خيراً؟

أو هل رأيت سوءا من إقدامك على الأعمال الخيرية؟

كلا، ولكن العلة الأساسية هي نسيانك لوجود الله تعالى وحضوره الدائم في كل مكان : {نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 19].

إن احتمال مجيء الموت في كل لحظة وارد، لذا ينبغي لنا أن نتهيأ لحياة ما بعد الموت، من خلال امتناعنا عن اتهام الآخرين واغتيابهم؛ بالإضافة إلى ترك السرقة والكذب والاحتيال، وهتك حرمات الآخرين وما إلى ذلك من الأعمال والأفعال الذميمة.

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (أصلحوا الدنيا، واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غداً ).

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (وإنما الدنيا منتهي بصر الأعمى، لا يبصر مما وراءها شيئاً . . . فالبصير منها شاخص، والأعمى إليها شاخص، والبصير منها متزود، والأعمى لها متزود).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.