المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تكوين علائق الدجاج البياض  
  
8838   09:33 صباحاً   التاريخ: 14-9-2021
المؤلف : أ.د سعد عبد الحسين ناجي و أ.م غالب علوان القيسي واخرون
الكتاب أو المصدر : دليل الإنتاج التجاري للدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 62-67
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

تكوين علائق الدجاج البياض

الجدول رقم (1) يبين المواد العلفية الداخلة في تكوين علائق البادئ والنمو وعلائق التطور وعليقة ما قبل الإنتاج والمستخدمة خلال فترة النمو ولأجل استفادة المربي من هذه العلائق نوصي بمراعات النقاط التالية:

الجدول رقم (1) نماذج لعلائق البادئ والنمو وعلائق التطور وعليقة ما قبل الإنتاج المستخدمة خلال فترة النمو لقطعان الدجاج البياض. الكميات المحسوبة على أساس كيلوغرام لكل طن عليقة.

1. لاحظ أن نسبة البروتين في علائق البادئ مرتفعة (%20) لأنها تستعمل لتغذية الأفراخ خلال الأسابيع الستة الأولى من عمرها وان سرعة نمو الجسم خلال هذه الفترة عالية جدا. وعليه فلا مانع مطلقا من استخدام نفس عليقة البادئ المستخدمة في تغذية قطعان فروج اللحم وذلك لأجل دفع النمو وبناء أجسام قوية للأفراخ خلال هذه الفترة وخاصة ان كانت فترة التربية خلال أشهر الصيف الحارة.

2. تعتبر كسبة فول الصويا والمركز البروتيني من أهم المصادر البروتينية حيث تبلغ نسبة البروتين فيها 45% و 50% على التوالي. فعند الرغبة في رفع نسبة البروتين في عليقة البادئ مثلا من 20% لتصبح %22 فعند ذلك يمكن أضافة 4% من المركز البروتيني الى العليقة، أي اضافة 40 كيلو غرام مركز للبروتين للطن الواحد. ولتصبح كميتة بالعليقة 60 كيلوغرام بدلا من 20 كيلوغرام للطن. ان هذه الكمية المضافة من المركز البروتيني (40 كيلوغرام) يمكن خفضها من الذرة الصفراء.

3. عند الرغبة برفع مستوى الطاقة الممثلة في أي عليقة يمكن إضافة الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية (دهون الدواجن حيث ان أضافة كيلوغرام واحد من الزيت او الدهن الى 100 كيلو من العلف (أي بنسبة 1%) سوف يرفع مستوى الطاقة بمقدار 90 كيلو سعرة تقريبا. اذن عند الرغبة بتصنيع طن واحد من العليقة السابقة علينا ان نضيف 10 كيلوغرام من الزيت او الدهن الى بقية المواد العلفية الداخلة في تكوين هذه العليقة.

4. تعتبر الذرة الصفراء من أغنى المواد العلفية بالطاقة وهي مرغوبة ومستساغة من قبل الطيور وتضفي على العلف اللون الأصفر البراق الذي يزيد من رغبة الطيور لتناول العلف. ولكن الذرة غالبا ما تتعرض الى نمو الأعفان عليها وبالتالي تسممها بالسموم الفطرية (Mycotoxines) ومن أهمها سم الأفلاتوكسين. ولهذا السبب فأن استخدام الذرة الصفراء بنسب عالية في العلائق قد يعرض القطيع لخطورة التسمم الفطري (Mycotoxicosis) وهي حالة شائعة خاصة في الدول النامية التي تفتقر لتكنولوجيا تجفيف الحبوب. ولهذا السبب يرغب بعض المربين باستبدال الذرة بحبوب الحنطة والشعير والشوفان والقمح الشيلمي (Triticale). ولا مانع من هذا الاستبدال شريطة أن يضاف الزيت او الدهن للعليقة لأجل معادلة الطاقة حيث تضاف بنسبة لا تقل عن 2% (20 كيلوغرام لكل طن من العلف) ولهذا السبب نوصي بما يلي:

أ- الاهتمام بتجفيف حبوب الذرة الصفراء وخفض نسبة الرطوبة فيها الى 10% لأجل منع نمو الأعفان عليها.

ب. الحصول على حبوب الذرة الصفراء من مصادر موثوقة.

ج- أرسال عينة من الذرة الصفراء الى المختبرات المختصة لملاحظة تركيز السموم الفطرية فيها ومدى صلاحيتها للتغذية.

د- يفضل تقليل نسبة الذرة الصفراء في العليقة وتخفيفها بمواد علفية أخرى لأجل تقليل أثر السموم الفطرية ان وجدت. فبدلا من ادخال الذرة بالعليقة بنسبة 60% يمكن تقليل النسبة الى 40% وأضافه الشعير أو الحنطة بنسبة 20%.

5. لاحظ ان علائق النمو والتطور تحتوي على نسبة بروتين واطئة وارتفعت فيها نسبة الألياف وذلك باستخدام نسب عالية من الشعير او النخالة وذلك لأجل زيادة سعة وحجم الجهاز الهضمي خلال هذه الفترة الأجل فسح المجال أمام الطير لتناول كميات كبيرة من العلف خلال الفترة الانتاجية.

6. لاحظ مكونات عليقة ما قبل الإنتاج (Pre-Layer Ration) التي تستخدم بالتغذية من عمر 15 أسبوع لغاية 21 أسبوع اي عندما تصل نسبة أنتاج البيض الى 5%. ان هذه الفترة مهمة جدا لأنها الفترة التي تسبق عمر البدا بإنتاج البيض (بعمر 18 اسبوع) وهي فترة تبدأ فيها الهرمونات الجنسية المنطلقة من المبيض بالارتفاع (مثل هرمون الأستروجين والأندروجين والبروجسترين) لتعطي الصفات الجنسية الثانوية مثل تطور العرف واحمرار الوجه وتوسع المسافة بين عظمي الحوض وتوسع المسافة بين عظام الحوض وعظم القص. كل هذا يحدث لأجل أن يتهيأ جسم الدجاجة لإنتاج البيض. وبهذه الفترة أيضا يحصل ارتفاع ملموس في هرمون النمو (Growth Hormon) المنطلق من الغدة النخامية لأجل تحفيز النمو الجسمي وتوجيه النمو الى تطوير الجهاز التناسلي ولهذا يلاحظ أن الزيادة الوزنية اليومية للطائر الواحد يبلغ 20 غرام باليوم. في هذه الفترة أيضا تتطور خلايا (Osteoplast) وخلايا (Osteclast) في العظام وهي خلايا الهدم والبناء للعظام وكذلك تتطور أمخاخ العظام (Bone medulla) لتصبح كخزين للكالسيوم الذي سوف يستخدم لصنع قشرة البيضة.

لهذا كله فأن علائق ما قبل الإنتاج يفضل أن تكون غنية بالبروتين والكالسيوم والفسفور ولهذا ننصح باستغلال هذه الفترة في تعديل أوزان الجسم. حيث يتم وزن عينة من الطيور بعمر 15 أسبوع وعند ملاحظة انخفاض معدلات وزن الجسم عن المعدلات القياسية يفضل البدا فورا بعزل الطيور المنخفضة الوزن وتغذيتها على عليقة غنية بالبروتين والكالسيوم والفسفور وكذلك ترفع فيها الطاقة عن طريق أضافة 1% من الزيت للعلف (10 كيلو للطن) وننصح بتأخير موعد البدا بالتحفيز الضوئي لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى يصل القطيع الى الوزن المستهدف (Target Weight).

7. لاحظ الجدول رقم (2) الذي يوضح خمسة نماذج لعلائق الدجاج البياض خلال الفترة الإنتاجية. يمكن استخدام العلائق المرتفعة بنسبة البروتين في بداية الإنتاج واستخدام العلائق الفقيرة بنسبة البروتين خلال الأشهر الأخيرة من الفترة الإنتاجية حيث تنخفض نسبة أنتاج البيض للقطيع البياض.

8. تعتبر أضافة الحامض الأميني المثيونين (Methionine) مهمة جدا في العلائق التي تحتوي على نسبة عالية من كسبة فول الصويا ونسبة منخفضة من المركز البروتيني. يتوفر هذا الحامض الأميني بالأسواق بشكل مسحوق يطلق عليه أحيانا أسم ميثوسين كاسم تجاري.

9. أن حجم ذرات العلف المقدم للدجاج مهم جدا حيث يعتبر الدجاج بشكل عام من الطيور الأكلة للحبوب (Grain eater) أي انها تميل الى تناول ذرات العلف الكبيرة وتترك الطحين الناعم وهذا ما سيولد خللا في تغذية القطيع. وكقاعدة عامة يفضل أن تكون %80 من ذرات العلف ذات حجم يتراوح بين 1٫5 الى 3٫2 مليمتر. لأجل تقليل مشكلة انتخاب الدجاج لذرات العلف الكبيرة وتركها للذرات الناعمة والتي يطلق عليها أسم (Selectivity) ننصح بضرورة تقديم العلف بالصباح الباكر وأعاده التقديم في المساء لأجل أن تكون المعالف فارغة تماما في منتصف النهار لأجل ضمان استهلاك الدجاج لجميع مكونات العليقة ولأجل زيادة شهية الطيور للعلف وتحسين قوة العضلات في القانصة (Gizzard) التي تستخدم لطحن الغذاء ينصح بإضافة الحصى الناعم (Grits) لضمان تواجد أعداد مناسبة من الحصى داخل القانصة لتساعدها على طحن ذرات العلف الكبيرة الحجم والحبوب الكبيرة. يمكن استخدام حصى السبيس وهو نوع من الحصى الناعم الذي يتراوح قطرة بين 2-4 ملمتر يمكن نشر هذه الحصى على الفرشة أو يقدم بمعالف خاصة وثابتة داخل القاعة او ينثر على العلف المقدم للأفراخ خلال الأسبوع الثالث من عمر الأفراخ. يخصص 3 غرام حصى لكل طير بالأسبوع خلال الفترة من عمر 3-10 أسابيع ويخصص 5 غرام حصى لكل طير بالأسبوع بعد عمر 10 أسبوع.

الجدول رقم (2) خمسة نماذج لعلائق الدجاج البياض خلال فترة انتاج البيض. الكميات محسوبة على أساس كيلوغرام لكل طن من العليقة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.