أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/12/2022
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 17-7-2022
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]() |
مصبا- خذلته وخذلت عنه من باب قتل : والاسم الخذلان ، إذا تركت نصرته واعانته وتأخّرت عنه ، وخذّلته تخذيلا : حملته على الفشل وترك القتال .
مقا- خذل : أصل واحد يدلّ على ترك الشيء والقعود عنه. فالخذلان : ترك المعونة، يقال خذلت الوحشيّة : أقامت على ولدها وهي خذول. ومن الباب : تخاذلت رجلاه : ضعفتا ورجل خذلة : للّذي لا يزال يخذل.
التهذيب 7/ 323- قال الليث : تقول خذل يخذل خذلا وخذلانا وهو تركك نصرة أخيك، وخذلان اللّه تعالى للعبد ألّا يعصمه من السيّئة فيقع فيها. والخاذل والخذول من الظباء والبقر الّتي تخذل صواحباتها في المرعى وتنفر مع ولدها. والصواب : وتتخلّف مع ولدها وقيل- تنفرد مع ولدها. وعن الأصمعي : الخذول- الّتي تتخلّف عن القطيع- وقد خذلت وخذرت.
[فظهر أن الأصل الواحد في هذه المادّة هو ترك النصرة والعون، ويختلف هذا المعنى باختلاف الموارد والأشخاص، فانّ مفهوم النصرة من الأفراد وفي مواردها مختلفة، فنصر اللّه عزّ وجلّ وعونه أشدّ مراتب النصر وأقوى وأتمّ، ثمّ النصر من الأنبياء الهادين والأئمّة حجج اللّه على الناس أجمعين، ثمّ من العلماء الّذين هم ورثة الأنبياء، ثمّ من الآباء- المؤمنين المتقين، ثمّ من الأصدقاء الاخوان في اللّه ربّ العالمين.
ويؤيّد هذا الأصل : استعمالها في مقابل النصر في الآية الكريمة { وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} [آل عمران : 160] - فإذا انقطع النصر من عند اللّه تعالى وصرف عونه ولطفه وتوجّهه وكرمه وفضله وتأييده وتوفيقه عن عبد ، وهو أتمّ النصر وأكمل الاعانة والتأييد : { فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ } ومن غيره.
{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان : 29] - ومن شأن الشيطان خذل العبد وإضلاله وتركه على الحيرة والضلالة والمخذوليّة.
{لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا} [الإسراء : 22] - فانّ غير اللّه تعالى لا يليق بأن يتوجّه اليه ويستعان به، ومن اتّخذ غيره إلها ويتوجّه اليه ويستنصر منه : فهو يكون في نتيجة أمره مخذولا.
وخصوصيّة الأصل ملحوظ في جميع المشتقّات.
ولا يخفى لطف التعبير في الآية- {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ } [آل عمران : 160] - بصورة الشرط والتعليق ، دون الشيطان ومن يتّخذ إلها : فنسب اليهما الخذلان . فانّ نصر اللّه عزّ وجلّ لا ينقطع عن عباده بالكلّية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|