أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2020
![]()
التاريخ: 27-9-2020
![]()
التاريخ: 7-10-2016
![]()
التاريخ: 18-12-2020
![]() |
بحث أدبي : نصب " حق " في قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [آل عمران : 102] على النيابة عن المفعول المطلق المضاف إليه ، لأنه من صفاته.
واللام في قوله تعالى : { ولتكن منكم أمة } للأمر ، والجمهور على إسكانها ، وقرئ بكسرها على الأصل ، و(تكن) إما من كان التامة ، فتكون " أمة " فاعلا وجملة " يدعون " صفته ، و " منكم " متعلق بـ ( تكن ) ، أو بمحذوف يكون صفة لأمة قدم عليها فصار حالا ، وإما من كان الناقصة فتكون " أمة " اسمها و(يدعون) خبرها و(منكم) إما حال من أمة ، أو متعلق بكان الناقصة.
وإنما أتى " يدعون " مذكراً باعتبار إرادة الجماعة من الذكور من الأمة ، وتدخل النساء تغليبا ، إن لم نقل باشتراك الصيغة للمذكر والمؤنث.
ونصب يوم في قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه} للظرفية ، قيل : إن العامل فيه " عظيم " ويجوز أن تعمل فيه الجملة في معنى يعذبون يوم.
وقيل : إنه منصوب على الظرفية ، أي ( لهم ) ، لأن فيه معنى الاستقرارية.
وقيل : إنه منصوب بإضمار (اذكر) على أنه مفعول.
وقيل : إنه ظرف لفلاح المفلحين وعاقبة المتفرقين.
والحق أن يقال : إن النصب لما كان يدل على الإعلان والإظهار والتفخيم ، فيكون المقدر " أعلن يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " ، فتدل الآية المباركة على عظمة هذا الخطاب وتجليله وتعظيمه ، بحيث يجذب القلوب وتصير العقول صرعى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|