أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-2-2021
![]()
التاريخ: 3-2-2021
![]()
التاريخ: 17-3-2021
![]()
التاريخ: 29-11-2021
![]() |
قال علي (عليه السلام) : لكل مقبل أدبار، وما أدبر كأن لم يكن.
تذكير بزوال الدنيا ، ورحيل الإنسان عنها، الأمر الذي تطلب عدم التفريط بما بعدها من أجلها ، بل اللازم التحضير لما بعدها، لدوامه وبقائه ، مما يعني ان ما يدوم مقدم على ما يزول ، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ، فلابد من العمل والتطبيق لتلك المفاهيم ، من خلال تمثلها واستحضارها في مفردات حياتية يومية ، فلا يفرح بمال ، وكأنه مما يبقى ، ولا بمنصب وكأنه مما يدوم ، ولا بجاه وكأنه مما لا يتغير.
بل الإفادة منها بمقدار وجودها الفعلي، وعدم التعلق بها، لما يسببه من حسرة وتأسف على ما لم يكن للبقاء اصلا ، الامر الذي يؤدي إلى تعطل عن القيام بمهمات عديدة ، كما هو حال من يفتقد عزيزا عليه ، فيقاطع الناس ، ويحزن بما يدل على انه كان توهم بقاءه وديمومته ، ومن هنا كان من الضروري التنبيه على هذه الحقيقة ، لئلا يحزن على مالا يستحق منه ذلك كله ، كما لئلا يتورط في مخالفات من أجل مالا يرجى دوامه ، كمن يستحل النفس او المال او غيرهما ، وهو متخيل لاستمتاعه طويلا ، بل ما يفرقه الإنسان كالذي لم يحدث ولم يصر اصلا.
فالدعوة إلى عدم الاغترار بالدنيا وترك التنافس على شيء منها ، كونها مهما أقبلت فستدبر، وما يدبر فيساوي ما لم يكن ، فإتيانها لأحد نذير بتركها له يوما ما.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|