المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ضرورة الإيمان بالشفاعة
2023-04-10
إعتقاد الثنوية في قدم النور والظلمة وحصول العالم من امتزاجهما
23-12-2019
الوصف المورفولوجي للوز
11-1-2016
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد
22-06-2015
كامل بن الفتح
27-1-2016
الخنزير
23-9-2016


انجاز المهمات المطلوبة  
  
2021   06:39 مساءً   التاريخ: 9-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص270-272
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2021 2623
التاريخ: 10-4-2022 2573
التاريخ: 9-4-2020 1699
التاريخ: 2024-07-15 974

قال (عليه السلام) : (كل معاجل يسأل الإنظار ، وكل مؤجل يتعلل بالتسويف).

الدعوة إلى انجاز المهمات المطلوبة وعدم المماطلة في أدائها خصوصا إذا لم يكن هناك بديل ، إذ ان الإنسان إذا لم يواجه حالة تحد – ولو في إطار ضيق – فلا ينجز بكفاءة بل يتعلل بضيق الوقت أو قلته او عدم إعطاء الفرصة او طلب المزيج منها أو ... أو ... هذا إن كانت المهمة المطلوب انجازها على نحو السرعة والعجلة.

وأما إن كان على المدى البعيد فيتعلل بالنسيان او تراكم المشاغل أو كثرة الشواغل او طول المدة بما جعله مقدما لغيرها او ... او ....

فإذن فهو في كلتا الحالتين معتذر ، غير منجز للمطلوب وهذا مما يعني تأخره في هذا المجال وتقدم غيره عليه ممن يكتب له التوفيق والنجاح في انجاز المهمة المطلوبة – هذا على أساس التنافس المشروع الذي لا بأس فيه لتحفيز الهمة وبعثها أكثر فأكثر نحو العمل والمواصلة بما يرفد مسيرة الحياة  فالمطلوب مواجهة الحالة بشجاعة والإقدام على العمل المطلوب القيام به ولا يعتذر بضيق الوقت او طول المدة ونسيانه بل لابد أن يحتل مرتبة من تفكيره بما يجعله معايشا له حتى الإنجاز.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.