أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2021
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]() |
التطور ضرورة حضارية، فالحياة التي نعيشها والمجتمع الذي نشكل جزءا منه لا يبقى على حالة معينة أو كيفية خاصة، بل تجد دائما هنالك تغيرات تحصل وأمور تتجدد. والإنسان في كل يوم يبحث عن الأفضل ويلاحظ ذلك التغير لعله يجد ما ينفعه، ويحسن به حياته من طرق وأساليب ومبتكرات جديدة، لأن من طبيعة الإنسان التطلع إلى الأحسن، والنظر إلى الأفضل كي لا يبقى على حالة الجمود لأنها حالة مذمومة تؤدي إلى التكاسل، والخمول لا إلى التطور، فالعلم في كل يوم يطالعنا بشيء جديد، باعتبار ما يمتلكه الإنسان من طموح لتحسين حاله.
قبل قرون من الزمن كانت أوروبا تعيش الجهل والتخلف، وإذا بها نفضت غبار ذلك عن نفسها، وخرجت من قوقعتها، وأصبحت في ركب التقدم والحضارة، وأصبحنا نتطلع إليها علّنا نصل إلى ما وصلت إليه.
فالتطور ليس حالة خاصة بأوروبا أو بشعب دون شعب، بل هو ضرورة حضارية تفرضها الحياة المتجددة، والطبيعة المسخرة لهذا الإنسان، والكون الواسع الكبير، فلكي يستثمره الإنسان، ويستفيد منه، عليه أن يستخدم قواه العقلية، وإمكانياته الجسدية لتسخيرها في الطبيعة، بتحويلها من خامات طبيعية إلى تقنية حديثة، يستغلها لمصلحته في تحسين أوضاعه الحياتية.
وعلينا أن ننظر إلى المستقبل حينما نعيش الحاضر ونرى تلك التطورات التي تلفنا من كل حدب وصوب، فحينها نستطيع أن نعد أنفسنا، ونتهيأ له.
كيف يتحصن الإنسان من الكوارث الطبيعية، وكيف يقي نفسه من الأمراض الفتاكة، وكيف يقضي على مشكلة البطالة، وأزمة السكن، وكيف يعالج وضعه الاجتماعي، ويقاوم الفساد والانحراف، والغزو الثقافي والفكري عبر الأقمار الصناعية ومراكز الإنتاج للأفلام الموجهة ضد مجتمعاتنا عبر محطات التلفزة الفضائية؟! هذا التطور الحاصل الذي نعيشه اليوم وتمر به البشرية- ونحن منها- هل نستطيع مقاومته؟ وكيف ذلك؟ وهل هناك دعوة قرآنية في كتاب اللّه تنتشلنا من الواقع المظلم لكي نتطور في أساليبنا ومناهجنا، كي نلتحق بركب الحضارة!
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|