أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2018
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 11-1-2016
![]()
التاريخ: 7-6-2018
![]() |
هناك قول مأثور (أطفال اليوم رجال الغد) فأن الطفل هو صفحة بيضاء تحتاج لمن يسطر عليها مفاهيم وقيم يجب عدم إهمالها وعدم تركها فهو النواة الأساسية في تشكيل أسرة في المستقبل واعداده طفلا اليوم وشابا في الغد سيؤهله للوقوف على أرضية صلبة ويؤهله ليقود أسرة بكاملها قيادة حكيمة وناجحة ويكون مؤهلا كذلك لتربية جيل جديد. والأب اليوم هو الشاب الذي كان بالأمس تحت توجيهنا وارشادنا قبل زواجه فلا نضع كل خطأ نقمة على رأسه وهذا يشبه إلى حد كبير التلميذ الذي يدرس فهو بالأمس تلميذا متدربا نلقي عليه الدروس والمحاضرات ونخضعه إلى امتحان قبل تخرجه وإذا حصل على أي مجال للمحاباة والتساهل معه في تخريجه من غير استحقاق فإنه سيفشل أو يلاقي صعوبات جمة في حياته العملية بعد التخرج ونفس الشيء بالنسبة للشاب إذا ما استطاع والديه وأسرته تهيئته تهيئة سليمة لخوض حياته العملية بما فيها الزوجية وهذا كله يكون ضمن العمر المقرر للفترة السابقة للزواج فإنه بالتأكيد سيفشل في بناء أسرته وحياته الزوجية وقد يقول قائل إن هذه الافكار صحيحة إلى حد ما لكنها تكون مخطئة في بعض الأحيان فهناك الشاب اليتيم أو فاقد الأبوين ولكنه يظهر ويتوصل الى نتائج أفضل بكثير من الشاب الذي ضمن أسرة وهناك الشاب الذي يعيش في كنف أبوين قرويين ولكنه يبلغ مبلغا مهما في المجتمع وتجده وكأنه عاش في مدرسة واسعة فهو يضع الأمور في نصابها ويعطي كل شيء حقه ويتزوج ويربي جيل ممتاز ليظهر في مرحلة من المراحل أكثر تألقا.
الجواب على هذا السؤال نعم صحيح ولا أقول لكل قاعدة شواذ ولكن من يجد كل الخبرات الضرورية مقدمة له على طبق من ذهب ولديه القابلية على مناقشتها واستيعابها سهل عليه الطريق وتوجد له ذلك الأب والمعين الذي يعينه في كافة المجالات ويفهمه كشاب مع متطلباته.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|