التربة المناسبة لزراعة الطماطم

تنمو الطماطم في أنواع متعددة من الأراضي من الرملية إلى الطينية الثقيلة، وتفضل الأراضي الرملية عندما يهدف إلى إنتاج محصول مبكر، أو عندما يكون موسم النمو قصيرة؛ وذلك لأن النمو النباتي فيها يكون سريعة، بينما تفضل الأراضي الثقيلة عندما لا يكون التبكير في النضج أمرا ضروريا كما هي الحال في طماطم التصنيع؛ حيث يكون الهدف الرئيسي هو زيادة المحصول؛ بهدف خفض تكاليف إنتاج وحدة الوزن من المحصول. وتساعد الأراضي الثقيلة - مثل الطميية ، والطميية السلتية ، والطمية الطينية - على إنتاج محصول وفير من الطماطم ، على أن يكون الصرف فيها جيدا.

لا تتحمل الطماطم التركيزات المرتفعة من الملوحة الأرضية؛ حيث تؤدي زيادتها إلى نقص كبير في معدل النمو النباتي يزداد بزيادة تركيز الأملاح، ويصاحب ذلك نقص كبير في المحصول. إن أعلى تركيز يمكن أن تتحمله نباتات الطماطم للملوحة الأرضية (دون أن يتأثر نموها بشدة) هو 6400 جزء في المليون - في التربة - وهو ما يعادل درجة توصيل كهربائي (EC) تقدر بنحو 10.0 ملي موز ، إلا أن النمو النباتي والمحصول يتأثران بدرجة أقل في التركيزات الأقل من ذلك.

تتحمل الطماطم مجالا واسعة من الرقم الأيدروجيني للتربة (pH)، إلا أن المجال المناسب لذلك يتراوح من 5,5 - 7٫0 . ويؤدي ارتفاع الى pH عن 7٫0 بدرجة كبيرة إلى تثبيت بعض العناصر في صورة غير ميسرة لامتصاص النبات، خاصة عناصر الفوسفور، والحديد ، والنحاس ، والبورون والمنجنيز ، ويعالج ذلك باتباع الطرق المناسبة للتسميد.