المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ثمرة قاعدة الجري بمعناها الخاص‏  
  
1854   05:28 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 213- 214.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

استكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية بقرينة تأويلاتها الواردة في نصوص أهل البيت عليهم السلام. فإنّ هذه التأويلات ، وإن كانت خارجة عن وسع علمنا وافق عقلنا وفكرنا ويختصّ علمها بالمعصومين عليهم السلام.

إلّا أنّا بعد العلم بما ورد من التأويلات في الروايات ، نتمكّن من فهم أهمّ خصوصيات هذه التأويلات واستنباط المفهوم والمعنى الجامع لها. وجريه على ساير مصاديقها الواجدة لتلك الخصوصيات مع القطع بدخلها وعدم احتمال دخل غيرها.

وإنّ استكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية بطريق التأويلات المأثورة وتنقيح الملاك القطعي المستفاد منها ثمّ تطبيقها على المصاديق الواجدة لخصوصيات تلك التأويلات ، يبتني على قاعدة الجري من ناحيتين ؛ إحداهما : ما استكشفناه من المعنى الكلي والمفهوم الجامع للتأويلات المأثورة؛ حيث لا يكون ذلك إلّا بعد البناء على كون هذه التأويلات من مصاديق ذلك المفهوم الكلي الجامع وجريه وتطبيقه عليها ، كما هو المقصود من الجري الوارد في نصوص المقام.

ثانيتهما : جري ذلك المفهوم الجامع المكشوف على ساير المصاديق الواجدة لجميع خصوصيات التأويلات المأثورة.

وعلى ضوء هذا البيان تبيّن وجه كون قاعدة الجري بالمعنى الثاني من القواعد التفسيرية الخاصّة ، كما اتضح وجه اختصاص جريانها بالتفسير الأثري الروائي.

ومن تتبّع في كلمات المفسّرين ، ولا سيّما المجتهدين الاصوليين من فقهائنا وأصحابنا الامامية ، ولاحظ وتأمّل في تعابيرهم في المقام ، يرى بوضوح أنّ قاعدة الجري بهذا المعنى قد أصبحت من المسلّمات عندهم منذ عهد الأئمّة المعصومين عليهم السلام إلى الآن. وذلك لما لهذه القاعدة من الجذور العميقة العريقة في نصوص أهل البيت عليهم السلام. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .