أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 28-01-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
هناك تعبيرات مختلفة في الرّوايات الواردة في كتب الأحاديث الإِسلامية، في المراد من هذه الأمّة. ومن جملة هذه الرّوايات ما ورد عن أميرالمؤمنين أنّه قال (عليه السلام). المراد من الآية هو «أمّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)»(1).
ويعني الإِمام بهم أتباع النّبي الصادقين المنزّهين عن كل بدعة وانحراف و تغيير أو حياد من تعاليمه الكريمة...
ولهذا فقد ورد في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «والذي نفسي بيده لتَفرقنَ هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ فرقة (وممن خلقنا أُمّة يهدون بالحق وبه يعدلون)، وهذه التي تنجو من هذه الأُمّة»(2).
ولعل العدد ـ 73 ـ للكثرة، وهو إشارة إلى الطوائف المختلفة التي ظهرت في طول تاريخ الإسلام في عقائد عجيبة غريبة، ولحسن الحظ قد انقرض أغلبها فلم يبق منها إلاّ أسماؤها في كتب «تاريخ العقائد».
وفي حديث آخر ورد في كتب أهل السنة عن الإِمام علي (عليه السلام) ضمن إشارته لإختلاف الأُمم التي تظهر بعدئذ في الأُمّة الإِسلامية، أن قال (عليه السلام) «الفرقة الناجية أنا وشيعتي وأتباع مذهبي»(3).
وجاء في بعض الرّوايات الأُخرى أنّ المراد من قول تعالى: (وممن خلقنا أُمّة يهدون بالحق)، هم الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام)» (4).
وواضح أنّ الرّوايات المذكورة أنفاً كلّها تعالج حقيقةً واحدة، وهي بيان للمصاديق المختلفة لهذه الحقيقة، وهي أن الآية تشير إلى أُمّة تدعو إلى الحق وتعمل بالحق وتحكم به، وتسير في مسير الإِسلام الصحيح. غاية ما في الأمر أنّ بعضهم في قمة هذه الأُمّة ورأسها وبعضهم في مراحل أُخر...
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|