أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2019
![]()
التاريخ: 16-6-2022
![]()
التاريخ: 2-9-2020
![]()
التاريخ: 16-6-2022
![]() |
تعتبر نظرية (هيدر) من النظريات الي بحثت في الاتزان المعرفي لدى الفرد، وتتناول العلاقة بين ثلاثة عناصر ، هي الفرد والأخرين والاشياء او الأحداث التي يدركها الفرد واتجاه الفرد نحوهما وادراك الفرد لاتجاه آخر نحو هذه الاشياء.
ويتأثر اتجاه الفرد بنوعين من العلاقات الأولى: هي علاقات المشاعر او العلاقات الوجدانية او العاطفية التي تسهم في تقييم الأشخاص او الأشياء، وتعبر عن الميل او الإعراض الحب او الكراهية ، القبول او الرفض ، ويميل الفرد الى بناء هذه العلاقات بشكل متوازن حيث لا يمكن ان يحب الفرد شخصاً لا يحترمه، او يمل إلى شيء يجده غير ذات قيمه. والثانية: هي علاقات الوحدة التي تشير الى درجة الوحدة المدركة بين العناصر مع بعضها ، ويعبر عنها بالتشابه او عدم التشابه ، القرب او البعد ، الانتماء او عدم الانتماء ويرى هيدر انه اذا كانت درجة الوحدة بين العناصر عالية فإنها تعتبر موجبة والعكس صحيح.
بناء على ما سبق فإنه يكون لدى الفرد نوعان من الاتجاهات، هي اتجاهات الفرد نحو العناصر ، وقد تكون موجبة أو سالبة ثم الاتجاه القائم على ادراك الفرد عن علاقات الوحدة بين العناصر وهذه أيضاً قد تكون موجبة أو سالبة.
وتشير حالة التوازن إلى الحالة التي يدرك فيها الفرد الاتجاهات المذكورة باعتبارها متسقة أو متآلفة مع بعضها ، وحينما يدرك الفرد عدم التوازن أو نقصاً فيه فإنه يشعر بحالة من التوتر او القلق التي تجعله يميل الى تغيير اتجاه واحد أو اكثر من علاقات المشاعر او الوحدة حتى يعود إلى حالة أو الاتساق أو التآلف.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|