أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2017
![]()
التاريخ: 18-8-2016
![]()
التاريخ: 19-8-2016
![]()
التاريخ: 26-8-2020
![]() |
كان مع التوابين الدين خرجوا للطلب بثار الحسين ع، فلما قتل سليمان بن صرد ثم قتل المسيب بن نجية أخذ الراية عبد الله بن سعد بن نفيل، وترحم على سليمان والمسيب ثم قرأ: فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ثم حمل على القوم وجعل يرتجز ويقول:
ارحم إلهي عبدك التوابا * ولا تؤاخذه فقد أنابا
وفارق الأهلين والأحبابا * يرجو بذاك الفوز والثوابا
وحف به من كان معه من الأزد، فبينما هم في القتال أتاهم فرسان ثلاثة وهم: عبد الله بن الخضل الطائي، وكثير بن عمرو المزني، وسعر بن أبي سعر الحنفي، وقد أرسلهم سعد بن أبي حذيفة فأخبروا بمسيره من المدائن في سبعين ومائة من أهل المدائن، وأخبروا بمسير أهل البصرة مع المنثني بن مخرمة العبدي في ثلاثمائة، فسر الناس بذلك. فقال عبد الله بن سعد: ذلك لو جاؤونا ونحن أحياء. فلما نظر الرسل إلى مصارع إخوانهم ساءهم ذلك واسترجعوا وقاتلوا معهم، فكان أول من استشهد في ذلك الوقت من الثلاثة كثير بن عمرو المزني وطعن الحنفي فوقع بين القتلى ثم برئ بعد ذلك. وكان الطائي فارسا شاعرا فجعل يقول:
قد علمت ذات الرود * أن لست بالواني ولا الرعديد
يوما ولا بالفرق الحيود وقاتل قتالا شديدا وطعن فقطع أنفه.
وقاتل عبد الله بن سعد بن نفيل حتى قتل.
|
|
الوجه الآخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
|
|
|
|
|
الأكثر تطورا حتى الآن.. ميتا تكشف عن "إل لاما 4"
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|