أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2017
![]()
التاريخ: 5-11-2017
![]()
التاريخ: 11-8-2017
![]()
التاريخ: 22-9-2017
![]() |
الشيخ أيوب بن عبد الباقي البوري البحراني.
هو من أعيان العلماء وفي السنة التاسعة بعد الألف رحل من البحرين لضيق المعيشة وقطن في الديار المصرية وصار مدرسا للشافعية حتى فهموا منه التشيع وقتل في حجرته في السنة العاشرة بعد الألف ولم يوجد من تأليفاته شئ.
قاله صاحب السلافة رحمة الله عليه.
هذا ما قاله صاحب كتاب تاريخ البحرين المخطوط. ويبدو جليا أن الرجل كان من أفاضل علماء البحرين، وأنه لم يكتف بدراسة الفقه الشيعي، بل درس المذاهب الفقهية الأخرى حتى استطاع أن يتولى تدريس الفقه الشافعي في مصر.
والظاهر أن رحلته إلى مصر كانت للاستزادة من العلم درسا وتدريسا، فاكتشفوا من بعض أقواله تشيعه فلم يمهلوه حتى قتلوه...
وفي هذه الترجمة الموجزة الكثير مما يثير الاهتمام والتفكير: من ذلك كون البحرين في أوائل القرن الحادي عشر منبتا للعلماء ودارا للعلم. ثم اتقاد جذوة التعصب الأعمى في كل عصر ومصر.
لقد هجموا على الشيخ العالم المدرس في حجرته فقتلوه فيها بمجرد أن استنتجوا تشيعه.
وبعد ذلك يتساءلون لماذا أخذ الشيعة بالتقية، ويعيرونهم بها...
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|