أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2020
![]()
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 18-9-2020
![]()
التاريخ: 13-9-2020
![]() |
زيد الخير بن صوحان
في مناقب آل أبي طالب: 1 / 95: «وذكر (صلى الله عليه وآله) زيد بن صوحان فقال: زيد وما زيد! يسبقه عضو منه إلى الجنة! فقطعت يده في يوم نهاوند في سبيل الله» .
وفي الطبقات ( 6 / 123 ) أنه رضي الله عنه كان يحدث قبل نهاوند أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخبره بأن يده تقطع في سبيل الله ، فشكك الأعرابي فقال له زيد : صدق الله : الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ » .
ثم شارك زيد رضي الله عنه في معركي الجمل الصغرى والكبرى ، فكان مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأبلى بلاء حسناً واستشهد فيها ، قتله عميرة بن يثربي فارس بني ضبة ، وكان عميرة قاضي عثمان على البصرة ( الطبقات : 7 / 149 ) وقَتَل ثلاثة من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هم : زيد بن صوحان العبدي ، وعلباء بن الهيثم السدوسي ، وهند بن عمرو بن جدراة الجملي . وأخذ يرتجز ويقول :
[ ابتداء شعر ]
إني لمن أنكرني ابن يثربي *** قاتل علباء وهند الجملي
[ انتهاء شعر ]
ثم ابن صوحان على دين علي . ( أنساب الأشراف / 244 ) .
«وأخذ ابن يثربي برأس الجمل وهو يرتجز. . فناداه عمار: لقد لعمري لُذْتَ بحريز، وما إليك سبيل! (أي احتميت بعائشة وجملها) فإن كنت صادقاً فأخرج من هذه الكتيبة إليَّ، فترك الزمام في يد رجل من بني عدي حتى كان بين أصحاب عائشة وأصحاب علي، فزحم الناس عماراً حتى أقبل إليه فضربه فاتقاه عمار بدرقته فأنتشب سيفه فيها، فعالجه فلم يخرج، فخرج عمار إليه لا يملك من نفسه شيئاً، فأسفَّ عمار لرجليه فقطعهما فوقع على استه » . (وقعة الجمل للضبي / 162) . «ثم أخذ برجله يسحبه حتى انتهى به إلى علي (عليه السلام)) . (شرح النهج: 1 / 259) .
وفي تاريخ دمشق : 43 / 464 : « فبرز له عمار وهو ابن ثلاث وتسعين ، عليه فروة مشدودة الوسط بشريط ، حمائل سيفه نسعة ، فانتقضت ركبتاه فجثى على ركبتيه فأخذه أسيراً ، فأتى به علياً ( عليه السلام ) » .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|