أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]() |
من أحفاده العباس بن محمد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين (عليه السلام) الذي قتله هارون الرشيد، و ذلك انّه لما دخل على هارون جرت بينهما مشاجرة لفظية، قال هارون له : يا ابن الفاعلة فقال العباس له : الفاعلة امّك- فقد كانت جارية يتردد عليها النخاسون- فغضب هارون غضبا شديدا و أمره أن يدنو منه، فلمّا دنا منه ضربه هارون بدبوس من حديد فقتله.
و من أحفاده أيضا عبد اللّه بن احمد الدخ بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبد اللّه الباهر.
قال فيه صاحب عمدة الطالب : انّه خرج في ايّام المستعين فأخذ و حمل الى سرّ من رأى بعد خطب و في جملة عياله بنته زينب، فأقاموا مدة مات فيها عبد اللّه و صار عياله الى الحسن بن عليّ العسكري (عليه السلام) فبارك عليهم و مسح يده على رأس زينب و وهب لها خاتمه و كان فضة فصاغت منه حلقة و ماتت زينب و الحلقة في أذنها، بلغت زينب بنت عبد اللّه مائة سنة و كانت سوداء شعر الرأس و كان أخوه حمزة بن احمد الدخ معروفا بالقمي، و ذلك لمجيئه الى قم من ناحية طبرستان بعد ما قتل الحسن بن زيد أخاه و الحسين بن أحمد الكوكبي، و كان مع حمزة ابناه أبو جعفر محمد و أبو الحسن عليّ و كانا يتكلمان بالطبريّة.
فمات حمزة بقم بعد استقراره فيها و صلاح اموره المعاشية، فدفن في مقبرة بابلان التي دفنت فيها فاطمة المعصومة بنت الامام موسى الكاظم (عليه السلام) ، فأصبح أبو جعفر ابنه سيد القوم و رئيسهم بعد أبيه، و صنع اعمالا في قم، منها انّه بنى جسرا على وادي واشجان، فلمّا مات دفن في مقبرة بابلان.
و كان ابنه أبو القاسم عليّ شابا كاملا فاضلا شديد البطش، و له املاك و ضياع غير ما ورثه من أبيه، فصار سيد قومه و مقتداهم، و فوض إليه نقابة العلويين بقم بعد عمه عليّ بن حمزة النقيب، و صار له ولد من جارية تركية سنة (343) هـ سمّاه أبا الفضل محمد، و حج بيت اللّه الحرام في شوال سنة (345) هـ فأكرمه معزّ الدولة و سادة العراق و الحجاز ثم رجع الى قم سنة (346) هـ فكان هناك سيدا محترما له منزلة خاصة حتى توفي سنة (347) يوم الجمعة من شهر شعبان، فدفن في القبة المتصلة بقبر أبيه.
و جدّه محمد بن اسماعيل هو الذي أرسله رجاء بن ابي الضحاك الى المأمون مع الامام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة (200) هـ.
فعلم الآن انّ أولاد و أعقاب حمزة القمي كلهم نقباء و من الاشراف و السادة، و منهم أبو الحسن عليّ الزكي نقيب الري، و هو ابن ابي الفضل محمد شريف الذي نشير الآن إليه.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|