أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 18-4-2019
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]() |
لما استشهد الحسين (عليه السلام) أقبل فرسه وقد عدى من بين أيديهم ان لا يؤخذ، فوضع ناصيته في دم الحسين (عليه السلام) ثم أقبل يركض نحو خيمة النساء، وهو يصهل و يضرب برأسه الارض عند الخيمة حتى مات، فلمّا نظر أخوات الحسين و بناته و أهله الى الفرس ليس عليه احد رفعن أصواتهن بالبكاء والعويل، ووضعت أمّ كلثوم يدها على أم رأسها و نادت : وا محمداه، وا جدّاه، وا نبيّاه، وا أبا قاسماه، وا عليّاه، وا جعفراه، وا حمزتاه، وا حسناه، هذا الحسين بالعراء، صريع بكربلاء، محزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامة و الرداء، ثمّ غشي عليها .
وكذلك كان حال سائر أهل البيت ولا يمكن أن يخطر على قلب بشر ما جرى عليهم تلك الساعة.
يقول الشاعر:
وراح جواد السبط نحو نسائه ينوح و ينعى الظامئ المترملا
خرجن بنيات الرسول حواسرا فعاينّ مهر السبط و السرج قد خلا
فأدمين باللطم الخدود لفقده وأسكبن دمعا حره ليس يصطلي .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|