التصديق بنبوة عيسى بن مريم (عليه السلام) ومحمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2019
![]()
التاريخ: 22-8-2019
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 22-8-2019
![]() |
... قال [الامام الرضا خلال احدى مناظراته مع رأس الجالوت] : يا رأس الجالوت! ما يمنعك من الاقرار بعيسى بن مريم، وكان يحيي الموتى، ويبرئ الأكمه والأبرص، ويخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طائرا بإذن الله؟!
قال رأس الجالوت: يقال: أنه فعل ذلك، ولم نشهده.
قال الرضا عليه السلام: أرأيت ما جاء به موسى من الآيات وشاهدته! أليس إنما جاء الأخبار من ثقات أصحاب موسى أنه فعل ذلك؟
قال: بلى.
قال: كذلك أيضا أتتكم الأخبار المتواترة بما فعل عيسى بن مريم. فكيف صدقتم بموسى ولم تصدقوا بعيسى؟!
فلم يحر جوابا.
فقال الرضا عليه السلام: وكذلك أمر محمد صلى الله عليه وآله وما جاء به، وأمر كل نبي بعثه الله، ومن آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا، ولم يتعلم، ولم يختلف إلى معلم.
ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء عليهم السلام وأخبارهم حرفا حرفا، وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة، ثم كان يخبرهم بأسرارهم وما يعملون في بيوتهم، بآيات كثيرة لا تحصى.
قال رأس الجالوت: لم يصح عندنا خبر عيسى، ولا خبر محمد، ولا يجوز لنا أن نقر لهما بما لا يصح عندنا.
قال الرضا عليه السلام: فالشاهد الذي يشهد لعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله شاهد زور؟
فلم يحر جوابا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|