أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
![]()
التاريخ: 6-03-2015
![]()
التاريخ: 6-03-2015
![]()
التاريخ: 6-03-2015
![]() |
عن النيشابوري في (أماليه) عن الرضا (عليه السلام) ، قال : عري الحسن والحسين وادركهما العيد، فقالا لامهما : قد زينوا صبيان المدينة الا نحن، فما لك لا تزينينا، فقالت : ان ثيابكما عند الخياط، فاذا اتى زينتكما، فلما كانت ليلة العيد اعادا القول على امهما، فبكت ورحمتهما، فقالت لهما ما قالت في الاولى، فردا عليها، فلما اخذ الظلام قرع الباب قارع، فقالت فاطمة : من هذا؟ قال : يا بنت رسول الله انا الخياط جئت بالثياب، ففتحت الباب، فاذا رجل ومعه من لباس العيد، قالت فاطمة : والله لم أر رجلا أهيب سيمة منه، فناولها منديلا مشدودا ثم انصرف، فدخلت فاطمة ففتحت المنديل فاذا فيه قميصان ودراعتان وسروالان ورداءان وعمامتان وخفان أسودان معقبان بحمرة، فأيقظتهما والبستهما، ودخل رسول الله (صلى الله عليه واله) وهما مزينان، فحملهما وقبلهما، ثم قال : رأيتي الخياط؟ قالت : نعم يا رسول الله، والذي انفذته من الثياب اتى بها، قال : يا بنية، ما هو خياط انما هو رضوان خازن الجنة، قالت فاطمة : فمن اخبرك يا رسول الله؟.
قال : ما عرج حتى جاءني واخبرني بذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|