أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
![]()
التاريخ: 25-3-2016
![]()
التاريخ: 17/9/2022
![]()
التاريخ: 13/9/2022
![]() |
تابع الإمام الحسين (عليه السلام) حياته وحيداً يرقب إقصاء أبيه ومظلوميّته في فترة ليس فيها لعليّ (عليه السلام) أيّ ناصرٍ ومعين ومدافع عنه سوى أقربائه وأهل بيته وقد وصفهم قائلاً: "فنظرت فإذا ليس لي رافدٌ ولا ذابٌّ ولا مساعد إلّا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنيّة".
وعندما جلس الإمام عليّ (عليه السلام) على مسند الخلافة وبايعه الناس تكلّم الحسين إليهم في المسجد وقال فيما قال:
"معاشر الناس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: إنّ عليّاً مدينة هدى, فمن دخلها نجى, ومن تخلّف عنها هلك".
ومنذ الأيّام الأولى لخلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) نكث البعض بالبيعة وقسط آخرون فثاروا عليه، وخرجت عن الدين طائفة ثالثة أفسدت فيه، فنهض الإمام عليّ (عليه السلام) لحرب الناكثين والقاسطين والمارقين، وشارك الإمام الحسين مع أخيه الإمام الحسن (عليهما السلام) إلى جانب أبيهم (عليه السلام) في حروب الجمل وصفّين والنهروان.
وسعى الإمام الحسين (عليه السلام) جاهداً حين الخروج إلى صفّين باستنهاض أهل الكوفة ودعوتهم للالتحاق بجيش أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال لهم بعد أن اعتبرهم الأحبّة الكرماء: "ألا إنّ الحرب شرّها ذريع وطعمها فظيع، وهي جرع مستحساة فمن أخذ لها أهبتها واستعدّ لها عدّتها ولم يألم كلومها فذاك صاحبها، ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها فذاك كمن لا ينفع قومه وأن يهلك نفسه، نسأل الله بقوّته أن يدعمكم بالفئة".
وفي أثناء المسير إلى صفّين وعندما وصل الجيش إلى أرض كربلاء وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) على شطّ الفرات فتغيّر لون وجهه المبارك وبكى وتأوّه وقال لولده الحسين (عليه السلام): "اصبر يا أبا عبد الله فلقد لقي أبوك منهم (آل أبي سفيان) مثل الذي تلقى من بعدي".
وكان الحسين (عليه السلام) في صفّين إلى جانب أخيه الحسن (عليه السلام) على الميمنة قائداً وعندما ضُرب أمير المؤمنين (عليه السلام) كان الحسين (عليه السلام) في المدائن ووصله الخبر عبر رسالة من الإمام الحسن (عليه السلام) فحضر شهادة أبيه (عليه السلام).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|