أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2019
![]()
التاريخ: 5-4-2019
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]() |
ولاشك ان تنامي قوة المسلمين وتزايد عددهم واتساع مساحة دولتهم كان يغذّي الطموحات نحو ابعاد علي (عليه السلام) عن وصاية رسول الله (صلى الله عليه واله) وخلافته، ذلك لان النضج العام لم يكن قد وصل حداً يستطيع التمييز فيه بين الحق والباطل او بين الخير والشر.
وقد اصبح الطموح نحو السلطة السياسية بعد مجيء الاسلام الى الجزيرة العربية اكبر حجماً واعظم وزناً، ذلك لان السلطة اصبحت كبيرة وضخمة بضخامة الاسلام وقدرته على تعبئة الامم للنهوض من سباتها ضد الشرك والظلم، فلو كانت السلطة زمن الجاهلية تقاس بدرجة واحدة، فانها اصبحت بعد ظهور الاسلام تقاس بمائة درجة، لان الاسلام استوعب او في طريقه لاستيعاب العالم القديم باجمعه.
ولذلك اصبح الصراع الاجتماعي من اجل الفوز بالجائزة الدنيوية العظمى اشد شراسة من اي زمن مضى، فلا عجب ان يؤكد رسول الله (صلى الله عليه واله) مرات عديدة بان علياً (عليه السلام) هو اخاه ووليه وناصره ورافع لوائه، وانه منه بمنـزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعده وانه خليفته بعده (صلى الله عليه واله)، وغيرها من الصفات التي تدلّ على انه (صلى الله عليه واله) كان يهيأ الاُمة لولاية علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي جمع كل صفات الولاية الشرعية والامامة الحقة.
لقد اصبح المجتمع الاسلامي بعد حجة الوداع مجتمعاً عظيماً يمتلك القدرة الدينية والسياسية والاجتماعية للتأثير على بقية الشعوب والامم، وجلبها الى حضيرة الاسلام، بالسلام او بالحرب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|