إن المرأة التي يكون زوجها متميّزاً في إيمانه ، ولا تراعي حجابها ؛ فإن الحجة عليها أتمّ ، والوزر عليها مضاعف ، كما يُستفاد من قوله تعالى : {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} [الأحزاب: 32].. فلو أن فتاة ضائعة في بلاد الغرب ومن أبوين فاسقين ؛ فهل حسابها يكون كحساب فتاة في بلاد المسلمين ومن أبوين مؤمنين ، ويُتلى في بيتها آيات الله تعالى صباحاً ومساءً ؟!.. وكذلك الشاب الذي تربّى في بيت إيماني ، أو المنتسب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؛ فإنه لا يُحاسب كمن نشأ في بيئتة فاسقة.