النمط الأول
النمط الثاني
الرئيسية
الأخبار
صور
فيديو
صوت
أقلام
مفتاح
رشفات
المشكاة
منشور
اضاءات
ثقف
قصص
الاسرة و المجتمع
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الخير والشر
المؤلف: د. جمال عبد الفتاح
المصدر: مهارات الحياة
الجزء والصفحة: ص35-38
26-1-2016
3958
+
-
20
إن الطبيعة الانسانية فطرية وجاهلة بماهية الخير والشر في الحياة لكنها تكتسبها من المحيط فكلما كان المحيط يتسم بقيم الخير ، اكتسبت الكينونة قيمه . وكلما سادت قيم الشر في المحيط تأصلت قيمه في الذات . وبالرغم من ذلك فإن الخيار النهائي ، يعود إلى الكينونة ذاتها ومدى ميلها نحو الخير والشر فإن كانت طبيعتها المكتسبة اعتادت على النهل من منبع قيم الخير أصبحت خيرة , وإن نهلت من منبع قيم الشر اعتادت على سلوك الشر في مسيرة حياتها يعتقد ((أفلاطون)) أن الخير طبع لمن اعتاده ، والشر مباح لمن أراده . (عثمان 1996) تعود سمة الاكتساب من المحيط لقيم الخير أو الشر إلى مدى الارتقاء، بالمنظمة العقلية للكينونة . فإن كانت مدياتها المعرفية والعلمية واسعة ، تمكنت من التمييز بين فعل الخير وصوره عن فعل الشر وضرره على الذات والمجتمع . وبالضد من ذلك فإنها تفتقد إلى حالة التمييز وتنهل من قيم الشر توجهاتها ، وبغض النظر عن صور الشر وما يمكن أن تلحقه من ضرر على المجتمع المهم انها تحقق المصلحة للذات الشريرة , على حساب بقية أفراد المجتمع . تعبر الذات الخيرة عن نفسها من خلال سلوكها اليومي مع الذوات الأخرى في المجتمع ، وتتعاطى سلوكيا عبر صور الخير وما يتمخض عنها من أفعال خيرة تعكس أوجه الفرح والسعادة في مجمل تعاملها مع الآخرين في حين أن الذات الشريرة ، قد لا تعبر عما يكمن في ذاتها بشكل مباشر مع أفراد المجتمع تحاشيا لردود الفعل السلبية وما يمتخض عنها من أفعال شريرة , لكنها لن تتوان عن فعل الشر حال توفر الظروف اللازمة لها لتعكس أوجه الألم والفزع على الآخرين يرى ((أفلاطون)) إذا تحركت صورة الشر ولم تظهر ولدت الفزع وإذا ظهرت ولدت الألم . وإذا تحركت صورة الخير ولم تظهر ، ولدت الفرح وإذا ظهرت ولدت اللذة . إن منظمة العقل وما اكتسبت من معارف وعلوم ، تفعل نظام السيطرة والتحكم بالسلوكيات والأفعال اليومية وتمكن الإرادة للذات الساعية لاعتماد مسالك الشر لتحقيق الأغراض الخاصة على حساب المجتمع . الطبيعة البشرية أنانية ، تسعى لتحقيق الذات على حساب الآخرين خاصة عند اختلال نظامها الإرادي . وبنفس الوقت لا يمكن الركون إليها للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع ، بسبب اختلاف مستويات أنظمة التحكم والسيطرة على أفعال وسلوكيات البشر ، بما يحقق الأمن والاستقرار الاجتماعي من خلال فرض القانون على الجميع . فهذا النظام الرادع المستند إلى مبدأ فرض العقوبة المناسبة على الخارجين على حدود المجتمع ، يشكل الضمان اللازم لتمسكهم بالعقد الاجتماعي . يرى ((دانتي)) أن النفس ساذجة ، تجري كالطفل وراء مصالحهم الدنيوية التافهة ،لذا من الضروري وجود قانون وحاكم لرعاية البشر . تسعى الأنظمة المستبدة لإضعاف أنظمة التحكم والسيطرة والإرادة لدى الأفراد من أجل السيطرة على أفعالهم وسلوكهم وتجييرهم لتوجهاتهم الشريرة . لكنها بذات الوقت تقوي أنظمة التحكم والسيطرة العنيفة المتمثلة بأجهزتها القمعية ، لتعمل على إفساد المجتمع . وإضعاف قيمه وأعرافه الاجتماعية ، بغية السيطرة عليه ولأمد غير محدود في هذا التوجه من الاستبداد ، يتعين على القوى الفعالة من المجتمع القيام بحملة توعية مضادة تدعو للإصلاح والخير لإنقاذ المجتمع من براثن الشر والإفساد وما تلجأ إليه سلطة الاستبداد ذات النوازع الشريرة , للحظ من مكانة وقيم المجتمع ان أعراف المحاكم في أثينا كانت تقتضي قبل إصدار حكمها النهائي على المذنب ، أن يقترح العقوبة المناسبة عما اقترفه من جرم فإن كان اقتراحه منطقي أخذ به . وإن لم يكن أصدرت المحكمة حكمها النهائي . وعندما سئل ((سقراط)) في المحكمة عن نوع العقوبة التي يستحقها ويقترحها على المحكمة أجاب : أن تقوم الدولة بتأمين سبل العيش لي مدى الحياة ، مقابل قيامي بتوجيه الناس نحو قيم الخير والصلاح . استندت معظم الديانات والنظريات الإصلاحية والأعراف الاجتماعية في توجهاتها على قيم الخير ، للتصدي لقيم الشر وما تمثله من سلطات مستبدة تنال من حقوق الآخرين . وعملية إضعافها ، تؤدي إلى إزالة نظام الحماية الذاتي عن الإنسان السوي فلا يجد ما يردعه عن ارتكاب الجرائم واستخدام العنف ضد الآخرين لتحقيق مصالحه الذاتية . وحيث لا تحقق وسائل الردع الأخرى (القانون وأجهزة العنف المتعددة) مسعاها المنشود دون تعميق مبادئ الخير في وجدان المجتمع ، لتساعدها في ضبط سلوك الأفراد غير الأسوياء الساعين لفرض توجهاتهم الشريرة على المجتمع ، (عثمان 1996) . إن ما يميز الأنظمة الديمقراطية عن الأنظمة المستبدة ، سعي الأولى لترسيخ مفاهيم الحب والتسامح بين أفراد المجتمع مستندة على ركيزتين أساسيتين : القيم والأعراف الاجتماعية السوية الداعية لقيم الخير لتعزيز نظام الحماية والردع الذاتي , وتقوية وسائل الردع للدولة (القانون والعقوبة) للمحافظ على أمن واستقرار المجتمع . في حين أن الأنظمة المستبدة ، تضعف القيم والأعراف الاجتماعية السوية لقيم الخير لتخريب نظام الردع والحماية الذاتية ، وتولي اهتماما أكبر للأجهزة القمع لفرض قيمها وتوجهاتها على المجتمع . لأن القائمين عليها يفتقدون لنظام الردع والحماية الذاتي . ولا يؤمنون بالقيم السوية لفعل الخير .
التربية في المجتمعات البدائية
التربية عند المصريين
تعريف المهارة
مفهوم الاقناع
معنى الفلسفة ووظيفتها
إستراتيجيات التفاوض
مفهوم المشكلة
وسائط التربية
مفهوم التربية الاسلامية
مفهوم المستقبل
التربية والتنشئة الإجتماعية
التربيــة والمــجتمع
التربية وعلم الإنسان(الأنثروبولوجيا Anthroplogy)
مفهوم المُربي ومعناه
آليات التنشئة الاجتماعية
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة أنشطتها العلمية والفكرية ومشاريعها البحثية
معهد القرآن الكريم النسوي يحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
بالتعاون مع فرقة العباس (عليه السلام).. المجمع العلمي يحيي ذكرى ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام)
لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع.. وفد العتبة العباسية المقدسة يلتقي إدارة مسجد خير العمل في باكستان
أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
كشف مذهل في قاع "برمودا" !
تأثير العوامل اليومية على تكوين العادات
استمر 7 ساعات.. انفجار غريب في أعماق الفضاء يحير العلماء
حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد