

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
خالد بن يزيد الكاتب البغدادي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج2، ص324-326
30-12-2015
3803
هو أبو الهيثم خالد بن يزيد الكاتب البغدادي، أصله من خراسان و سكن بغداد. و في أيام المعتصم (218-227 ه) كان خالد بن يزيد أحد الكتّاب في الجيش. و يبدو أنه كان من أقران أبي تمّام (188-232 ه) أو أصغر سنّا منه بقليل، و كان يهاجيه.
و كان محمّد بن عبد الملك الزيّات في أثناء وزارته (225-233 ه) قد ولّى خالد بن يزيد الكاتب عملا في بعض الثغور (أطراف البلاد) و لكنّ خالدا توسوس و ذهب عقله وشيكا؛ و بقي كذلك إلى أن توفّي سنة 269 ه (882-883 م) في بغداد، بعد أن أسنّ.
خصائصه الفنّيّة:
خالد بن يزيد الكاتب ناثر شاعر، و شعره حسن رقيق جدّا، و أكثر شعره الغزل و الحكمة. و له شيء من الهجاء و المجون.
المختار من شعره:
- قال خالد بن يزيد في اللّيل (ديوان المعاني 1:350) :
لست أدري، أطال ليلي أم لا... كيف يدري بذاك من يتقلّى (1)
لو تفرّغت لاستطالة ليلي... و لرعي النجوم كنت مخلّى (2)
- و قال في البكاء على فراق الأليف (ديوان المعاني 1:284) :
بكيت دما حتى بكيت بلا دم... بكاء فتى فرد على شجن فرد (3)
أ أبكي الذي فارقت بالدمع وحده... لقد جلّ قدر الدمع فيه، إذن، عندي (4)
- و له في النسيب (معجم الأدباء 11:51) :
كبد شفّها غليل التصابي... بين عتب و جفوة و عذاب (5)
كلّ يوم تدمى بجرح من الشّو ق... و نوع مجدّد من عتاب
يا سقيم الجفون، أسقمت جسمي... فاشفني كيف شئت؛ لا بك ما بي (6)
ان أكن مذنبا فكن حسن العفـ...ـو أو اجعل سوى الصدود عذابي
__________________
1) يتقلى (من قلا يقلي: أنضج بالنار) كناية عن احتمال المشقة و العذاب.
2) المخلى: الخالي، الفارغ (الذي لا هم له، ليس محبا) .
3) ما زلت أبكي دما إلى أن جف دمي فأصبحت أبكي فلا يسيل من عيني دم. فرد-فريد (في حبه) على (من) شجن (حزن) فرد (فريد: مصيبة فريدة كبيرة لم يصب مثلها أحدا غيري) .
4) اذا كنت أبكي على الحبيب الذي فارقته بدمع فقط (لا بدم) ، فيكون قدر الدمع عندي اذن عظيما (و الدمع لا قيمة له، أي لا يكون للمحبوب الذي فارقته قيمة عندي!)
5) الغليل: حرارة الحب و الحزن. التصابي: التشوق الى المحبوب. شف كبدي غليل التصابي-هزلني و انحلني الحب.
6) لا بك ما بي: أرجو ألا يكون بك ما بي (ألا يصيبك ما أصابني من الحب المضني)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)