

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
المسعودي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج2، ص450-452
29-12-2015
3468
هو أبو الحسن عليّ بن الحسين المسعوديّ، نسبة إلى الصحابيّ المشهور عبد اللّه بن مسعود، ولد في بغداد سنة 285 ه(898 م) .
درس المسعوديّ النحو على نفطويه و درس علوم الحديث. ثم أغرم بالأسفار فبدأ (305 ه-917 م) بالمناطق الشرقية الجنوبية: فارس و الهند و سرنديب (سيلان) و الصين و جزيرتي مدغشقر و زنجبار و عمان. بعدئذ بدأ رحلة ثانية (314 ه) زار فيها المناطق الشمالية الغربية: أذربيجان و جرجان (منطقة بحر الخزر-قزوين) و الشام. و في سنة 334 ه(945 م) زار الشام ثانية و جعل يتنقّل بين الشام و مصر إلى أن توفّي في مدينة الفسطاط في جمادى الثانية من سنة 346 ه(تشرين الأول-اكتوبر 956 م) .
خصائصه الفنّيّة:
المسعوديّ جغرافيّ رحّالة كتب في فنون مختلفة و لكنّه اشتهر بالتاريخ، و قد كان كثير الاستطراد كمعاصريه، و كانت مصادر المعارف في كتبه أربعة: مشاهداته، شيوخه الذين تلقّى عنهم العلم، احتكاكه بالذين لقيهم في أسفاره، ثم كتب المؤرّخين. و قد كانت طبيعة الجمع و الميل إلى الإطراف بالأخبار النادرة من أسباب تسرّب الأوهام و الخرافات، في بعض الأحيان، إلى كتبه. غير أنه كان يتحرّى الحقائق حينما ينقل من كتب المؤرّخين.
للمسعوديّ: التنبيه و الإشراف (و فيه كلام على الفلك و الجغرافية و اللغات و العلوم ثم موجز التاريخ منذ أقدم الأزمنة إلى سنة 345 ه) و له مروج الذهب و معادن الجوهر (و هو موجز من كتاب آخر له اسمه كتاب أخبار الزمان و من أباده الحدثان من الأمم الماضية و الأجيال الخالية و الممالك الداثرة-و قد ضاع أكثره) . بدأ المسعودي كتاب مروج الذهب بذكر الخليقة و بذكر الأنبياء، ثم وصف البحار و ما فيها من العجائب، ثم تواريخ الأمم القديمة من الفرس و السّريان و اليونان و الروم و الإفرنج و العرب القدماء فتكلّم على عاداتهم و أديانهم. بعدئذ بدأ بظهور الإسلام حتّى انتهى إلى خلافة المطيع العبّاسيّ الذي بويع بالخلافة سنة 334 ه.
المختار من كلامه:
- من مروج الذهب: سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم:
و لقد وسمت كتابي هذا بكتاب «مروج الذهب و معادن الجوهر» لنفاسة ما حواه و عظم خطر ما استولى عليه من طوالع بوارع ما تضمّنته كتبنا السالفة في معناه و غرر مؤلّفاتنا في مغزاه. و جعلته تحفة للأشراف من الملوك و أهل الدرايات لما ضمّنته من جمل ما تدعو الحاجة إليه و تنازع النفوس إلى عمله من دراية ما سلف و غبر من الزمان، و جعلته منبّها على أغراض ما سلف من كتبنا و مشتملا على جوامع يحسن بالأديب العاقل معرفتها و لا يعذر بالتغافل عنها. و لم نترك فرعا من العلوم و لا فنّا من الأخبار و لا طريفة من الآثار إلاّ أوردناه في هذا الكتاب مفصّلا أو ذكرناه مجملا أو أشرنا اليه بضرب من الإشارات أو لوّحنا إليه بفحوى من العبارات.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)