

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
القاسم بن سلّام الهَرَوِي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج2، ص228-230
29-12-2015
2389
هو أبو عبيد القاسم بن سلاّم الهرويّ، كان أبوه مملوكا روميا لرجل من أهل هراة. ولد القاسم في هراة، سنة 154 ه(77 م) . ثم انه جاء إلى البصرة و الكوفة و سمع من أبي زيد الانصاري و الأصمعي و أبي عبيدة معمر و من ابن الاعرابي و الفرّاء و الكسائي. و قد كان اشتغاله بالقراءات و الحديث و الفقه و بالأخبار و اللغة و الأدب. و اشتغل بالتأديب و التعليم.
و تولّى القاسم بن سلاّم القضاء في طرسوس في أيام ثابت بن نصر بن مالك الخزاعي (1) ثماني عشرة سنة. و يبدو أنه استعفى من القضاء سنة 210 ه و جاء إلى بغداد (2). و في سنة 214 ه(829 م) سار إلى مكّة للحج ثم بقي في الحجاز إلى أن توفّي (في مكّة أو في المدينة) سنة 223 ه(838 م) في الأغلب.
خصائصه الفنّيّة:
كان القاسم بن سلاّم متفنّنا في أصناف العلوم، إلا أنه كان أقدر في العلوم الإسلامية (القراءات و الحديث و الفقه) منه في العلوم العربية (اللغة و النحو و الشعر) . قال ياقوت (16:255) إن القاسم بن سلاّم كان كثيرا ما يأخذ المادّة لكتبه من كتب الذين سبقوه، لضيق وقته عن الرحلة للرواية عن الرجال، ثم يحسن تنسيقها و تبويبها.
المختار من آثاره:
و للقاسم بن سلاّم كتب تزيد على عشرين بعض موضوعاتها تلفت النظر بالإضافة إلى ذلك الزمن المتقدّم، منها: كتاب القراءات، كتاب معاني القرآن كتاب غريب القرآن، كتاب عدد آي القرآن، كتاب فضائل القرآن، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب غريب الحديث، كتاب غريب المصنّف، كتاب أدب القاضي، كتاب الأموال، كتاب الحجر و التفليس، كتاب النسب، كتاب الأحداث، كتاب الأمثال السائرة، كتاب الشعراء، الخ (راجع معجم الأدباء 16:260) .
_____________________
1) كان ثابت بن نصر واليا في حلب (و ما والاها غربا) في سنة 192-193 ه(807-808 م) في آخر أيام الرشيد.
2) قالوا: التقى القاسم بن سلام بعبد اللّه بن طاهر لما جاء عبد اللّه إلى بغداد و هو لا يزال حدثا، و كان اللقاء بوساطة ابراهيم بن اسحاق. و في التاريخ أن اسحاق بن ابراهيم كان والي بغداد سنة 214 ه، و في سنة 213 ه(828 م) أصبح عبد اللّه بن طاهر والي خراسان. و في سنة 214 ه سار القاسم بن عبيد اللّه إلى الحج. و لما قدم القاسم كتابه «غريب الحديث» ، بعد أن عمل فيه ثلاثين سنة الى عبد اللّه بن طاهر (معجم الادباء 16:255) أو أربعين سنة (وفيات 2:163) أجازه عبد اللّه بن طاهر بألف دينار. ان التوفيق بين هذه التواريخ ليس سهلا.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)