

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

الرأي العام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية


الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان


السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي


الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الأنباء


التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية


العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة
مستقبل الراديو من منظور الرسائل الاتصالية
المؤلف:
د. حسن عماد مكاوي د. عادل عبد الغفار
المصدر:
الإذاعة في القرن الحادي والعشرين
الجزء والصفحة:
ص 148- 150
2025-12-24
26
مستقبل الراديو من منظور الرسائل الاتصالية:
1- التوسع في تشغيل قنوات إذاعية متخصصة في تقديم نوع متخصص من المضمون الإعلامي الأخبار - الموسيقى - الأحاديث - التعليم - الاقتصاد - الصحة، وذلك استجابة لتوجهات وسائل الإعلام المعاصرة عند تحولها من الاهتمام بالجمهور العام إلى مخاطبة قطاعات جماهيرية ذات اهتمامات مشتركة.
2- القدرة على مخاطبة جماهير نوعية متخصصة يصعب الوصول إليها عبر وسائل الإعلام الأخرى، أو حتى قنوات الإذاعة القومية، وأصبح هناك شعور جديد بأن الإذاعة ليست مجرد مصدراً للمعلومات، ووسيلة للهروب والتسلية، ويمكن استخدامها بفاعلية كوسيلة للتعليم، والإرشاد الزراعي والتوعية الصحية، والتثقيف العمالي خاصة في إطار ظروف المجتمعات النامية حيث ضخامة الاحتياجات وضآلة الموارد ولعل أحد الأسباب المهمة لهذا الاتجاه الجديد هو الحاجة إلى فتح قنوات أخرى للتعليم، واكتساب المهارات، ونشر المستحدثات العلمية المستخدمة في الزراعة وزيادة القدرة المطلوبة في الحِرَفِ اليدوية. فبدلاً من أن يعزز النظام التعليمي مجموعة من الخريجين الذين يبحثون عن الوظائف في المناطق الحضرية وبالتالي تزداد أزمة الوظائف والبطالة المقنعة، في حين تستطيع الإذاعة أن توفر لهؤلاء الخريجين المهارات اللازمة لتطوير الأماكن الريفية التي يعيشون فيها. وقد برزت هذه الفكرة نتيجة إدراك الدول النامية لأهمية الاعتماد على النفس في تحقيق معدلات أكبر من التنمية من خلال استخدام الموارد المتاحة، ولعل أهم هذه الموارد هو الإنسان ذاته، ليس فقط من خلال عمله العادي، وإنما من خلال تفجير طاقاته وخياله وقدراته الكامنة. فمشاركة المواطنين هي مفتاح النجاح الحقيقي للتنمية المستدامة، ولن تتحقق هذه المشاركة من خلال التعليم الرسمي فقط، والتوجيهات الرسمية من أعلى إلى أسفل، وإنما من خلال المشاركة من أسفل لأعلى، وفيما بين الناس أنفسهم، ولعل الإذاعة إحدى الوسائل الرئيسية التي تتيح لكل فرد في المجتمع المشاركة والقيام بدوره في تحقيق التنمية.
3- إدراك الأهمية المتزايدة التي توليها الدول النامية لتدعيم جهود التنمية بشكل، عام تستطيع الإذاعة توجيه خدمات متخصصة في مجالات الأساليب الزراعية الجديدة والاستفادة من منتجات التكنولوجيا الحيوية، وتنظيم التعاونيات، ووسائل تنظيم الأسرة، وتشييد الطرق والسدود، وتحقيق مطالب وخطط التنمية. وتعد الإذاعة أرخص الوسائل وأسرعها، وأيسرها استخداما لتحقيق متطلبات التنمية على أوسع نطاق، وخاصة على المستويين الإقليمي والمحلى، فوسائل الاتصال القومية لـن تستطيع القيام بدورها في التنمية دون مخاطبة الجماهير النوعية المتخصصة.
4- أصبح اكتساب الطابع الفردي ظاهرة عالمية في التشريع والهياكل والعمليات التنظيمية، وكذلك في التفكير والسلوك اليومي نتيجة تداعيات ظاهرة العولمة التي تقودها نخبة تكنولوجية صناعية تسعى إلى تدعيم السوق الكونية الواحدة من خلال تطبيق سياسات مالية وائتمانية وتكنولوجية واقتصادية وإعلامية متحررة من القيود والتنظيمات الحكومية المألوفة. وامتدت أنماط المنافسة من اقتصاد السوق لتشمل الجوانب السياسية والثقافية، ومن الناحية الجغرافية امتدت ثقافات المجتمعات الغربية الصناعية إلى المجتمعات التقليدية النامية مجددة شكل تنظيمها الاجتماعي، وأحدث الاتجاه العالمي للفردية تأثيرات ثقافية متماثلة بدرجة صارخة على نطاق العالم.
وأصبح الاختراق الثقافي كآلية متطورة تسعى إلى تكريس منظومة معينة من القيم الوافدة تتفاعل داخل المجتمعات وتسري ببطء - ولكن بثبات - مخترقة منظومة القيم الثقافية الوطنية، فتعمل على تفتيتها وتمزيقها من الداخل وإحلال القيم الغربية ذات الطابع الاستهلاكي محلها، وذلك على حساب أي محاولات للنهوض أو الاستقلال أو التمايز الثقافي.
وقد تأثرت وسيلتي التليفزيون والسينما بظاهرة الاختراق الثقافي إلى حد بعيد نتيجة جاذبية البرامج الغربية المستوردة، وقلة كلفتها المادية، وضعف مستوى البرامج المحلية ونقص الكوادر البشرية المدربة في المجتمعات النامية. غير أن الراديو كوسيلة اتصال لم يعان من مشكلات تدفق البرامج والمواد المستوردة من الخارج، ولا يزال يعكس الأفكار الوطنية، والقيم الأصيلة، والثقافات المحلية من خلال إنتاج برامج عالية الجودة وقليلة الكلفة تتيح خدمات الأخبار والمعلومات والموسيقى والمحادثات التي تدور في القرى النائية، ويمكن استقبالها عبر جهاز صغير ومتحرك وزهيد الثمن.
5- تعدد البدائل والخيارات الإذاعية أمام المستمعين الناتج عن إمكانية استقبال مئات القنوات الإذاعية المحلية والوطنية والدولية، مع تنوع المضامين، وقدرة المتلقي على التحكم في ما يتعرض إليه من معلومات وبرامج في الأوقات التي تناسبه تماماً.
الاكثر قراءة في الاذاعة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)