في أسانيد خطبة أمير المؤمنين في مسجد الكوفة بشأن إحاطة علمه
المؤلف:
السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
المصدر:
معرفة الإمام
الجزء والصفحة:
ج4/ص149-156
2025-12-11
51
ذكر الشيخ سليمان القندوزيّ[1] هذه الرواية بإيجاز عن ابن المغازليّ، ورواها السيوطيّ، عن أبي حاتم وابن مردويه، كما رواها أبو نعيم الإصفهانيّ في كتاب «معرفة الصحابة»[2] والحاكم الحسكانيّ تحت الحديث 375 عن عبد الله بن نجيّ، والحديث 379 بسند آخر عن جابر، عن عبد الله بن نجيّ، والحديث 386 عن زاذان[3]، وذكرها أيضاً أبو نعيم الإصفهانيّ في ترجمة أمير المؤمنين من كتاب «معرفة الصحابة» في الورقة الثانية والعشرين، عن الطبرانيّ بسنده عن عبّاد بن عبد الله الأسديّ[4]. وكذلك ذكرها الطبريّ في تفسيره في ذيل الآية الكريمة ج 12 ص 15 بسلسلة سنده عن عبد الله بن يحيى[5].
كما ذكرها أبو الفتوح الرازيّ نقلًا عن «تفسير الثعلبيّ» بإسناده عن حبيب بن يسار، عن زاذان[6].
ورواها العلّامة السيّد هاشم البحرانيّ في «غاية المرام» عن طريق العامّة تحت عنوان: الحديث الخامس من الباب الحادي والستّين، عن الحموينيّ بسلسلة سنده عن جابر بن عبد الله[7]، وعن الواحديّ بإسناده عن عبّاد بن عبد الله تحت عنوان: الحديث السابع[8]، وعن كتاب «نُضْح الخطيب» مرفوعاً، عن ابن الكوّاء[9] تحت عنوان: الحديث الرابع عشر، وعن القاضي عثمان بن أحمد، وأبي نصر القُشَيريّ في كتبهم تحت عنوان: الحديث الخامس عشر[10].
وعن الثعلبيّ مرفوعاً، عن أمير المؤمنين عليه السلام تحت عنوان: الحديث التاسع عشر[11]، وعن ابن المغازليّ الشافعيّ مرفوعاً عن عبّاد بن عبد الله الأسديّ تحت عنوان: الحديث (العشرون)[12]، وعن الجبريّ تحت عنوان: الحديث الحادي (والعشرون)[13].
وعن ابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» عن عبد الله بن الحارث تحت عنوان: الحديث الثاني (والعشرون)[14] وعن ابن أبي الحديد أيضاً في «شرح النهج» عن صاحب كتاب «الغارات» عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث (غاية المرام، باب 60، الحديث 23، ص 360).
ورواه أيضاً عن طريق الخاصّة، فقد نقله عن الشيخ الطوسيّ في «الأمالي» بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام تحت عنوان: الحديث الرابع من الباب الثاني والستّين[15]، وعن الشيخ المفيد في «الأمالي» بسنده عن عبّاد بن عبد الله تحت عنوان: الحديث السادس[16]، وعن العيّاشيّ، عن جابر بن عبد الله بن يحيى عن أمير المؤمنين عليه السلام تحت عنوان: الحديث التاسع[17]، وتحت عليّ بن عيسى الإربليّ في «كشف الغمّة»[18] عن عبّاد بن عبد الله الأسديّ، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
ونقله العلّامة الطباطبائي مدّ ظله عن تفسير «الدرّ المنثور» بتخريج أبي نعيم، وإبن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أمير المؤمنين عليه السلام[19]، ورواه العلّامة المجلسيّ عن «أمالي» الشيخ بإسناد أخي دعبل، عن الإمام الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام[20]، وكذلك عن «تفسير عليّ بن إبراهيم» عن أبيه بإسناده عن أبي بصير، والفضيل بن يسار عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام[21]. وعن «الاحتجاج» للشيخ الطبرسيّ، عن سليم بن قيس الهلاليّ الكوفيّ[22]، وعن «بصائر الدرجات» بإسناده عن الأصبغ بن نباته[23]، وعن «تفسير العيّاشيّ» أيضاً عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ، عن عبد الله بن يحيى[24]، وعن «مناقب» ابن شهرآشوب، عن «تفسير الطبريّ» بإسناده عن جابر بن عبد الله، عن أمير المؤمنين عليه السلام عن الأصبغ بن نباته، والإمام زين العابدين، والباقر، والصادق والرضا عليهم السلام[25]، وأيضاً عن «مجالس» الشيخ المفيد بإسناده عن عبّاد بن عبد الله[26].
وعن «تفسير فرات بن إبراهيم» بثمانية أسناد: الأوّل: عن الحسين بن سعيد بإسناده عن عبّاد بن عبد الله[27]. الثاني: عن جعفر بن محمّد الفزاريّ بإسناده عن زاذان[28]. الرابع: عن جعفر بن محمّد بن هشام بإسناده عن الحسن بن الحسين[29]. الخامس: عن الحسين بن الحكم بإسناده عن عبد الله بن عطا عن الإمام الباقر عليه السلام[30]. السادس: عن الحسين بن سعيد بإسناده عن زاذان بنصّ آخر غير النصّ المتقدّم[31]. السابع: عن محمّد بن عيسى بن زكريّا الفلّاح بإسناده عن عبّاد بن عبد الله[32]. الثامن: عن عبيد بن كثير بإسناده عن عبد الله بن يحيى[33]. وكذلك رواه عن «كشف الغمّة» عن أبي بكر بن مردويه، عن عبّاد بن عبد الله الأسديّ[34]، وأيضاً عن «الطرائف» للسيّد ابن طاووس، عن ابن المغازليّ[35].
أنّ جميع هذه الروايات- في الحقيقة- والروايات التي تقدّمت عليها تنبئ عن قضيّة واحدة، وهي صعود أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر في مسجد الكوفة وانشغاله بالحديث عن علومه الكثيرة، وقيام شخص وسؤاله عن الآية النازلة بحقّه، وجواب الإمام بتلاوة الآية المشار إليها وتفسيرها. وصفوة القول أنّ كلّ واحد من الرواة نقل القسم الذي يرتئيه من هذه الواقعة. مضافاً إلى ذلك أنّ النقل لمّا كان يتركّز على المعنى، لذلك رويت العبارة المنقولة عنه بألفاظ متنوّعة لا تخلّ بالمعنى، وأغلب الظنّ أنّ أتمّ رواية مأثورة من حيث كيفيّة الخطبة، وسؤال ذلك الرجل عن شأن نزول آية في الإمام عليه السلام هي الرواية التي نقلها الشيخ أبو الفتوح الرازيّ عن كتاب «نصح الخطيب». قال: صعد أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم على منبر مسجد الكوفة فقال: "سَلُونِي قَبْلَ أن تَفْقِدُونِي فَأنّ الْعِلْمَ يَفِيضُ بَيْنَ جَنْبَيّ فَيْضَاً لَوْ وَجَدَ مُسْتَفَاضاً. ألَا وأنّكُمْ لَنْ تَسألُونِي عَنْ فِئَةٍ بَاغِيَةٍ واخرى هَادِيَةٍ إلّا أخْبَرْتُكُمْ بِهَادِيهاً وبَاغِيهَا وسَائِقهَا وقائِدِها إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
فقام ابن الكوّاء وقال: مَا ادَّعى مِثْلَهُ نَبِيّ ولَا وَصِيّ. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أنت لا تسأل تفقّهاً بل تسأل تعنّتاً. فقال له ابن الكوّاء: امرنا أن نسأل عمّا لا نعلم. فقال له الإمام: سَلْ تَفَقُّهَاً ولَا تَسألْ تَعَنُّتاً، وسَلْ عَمّا يَعْنيكَ.
فقال ابن الكوّاء: سأسأل عمّا يعنيني. فقال له الإمام: سل. فقال: أخْبِرنِي ما الذاريات ذروا؟ قَالَ: تِلْكَ الرِّياحُ. قالَ: الحاملات وقرا؟ قال: السحاب الثّقال. قال: الجاريات يسرا؟ قال: الفلك التي تجري في البحر. قال: المقسمات أمرا؟ قال: الملائكة الذين يقسّمون أرزاق الناس، قال: أين يكون البيت المعمور؟ قال: هو بيت في السماء يدخله في كلّ يوم سبعون ألف ملك فوجاً فوجاً، ولا يدخل الفوج الأوّل فيه مرّة اخرى حتى يوم القيامة. قال: ذو القرنين ملك أو نبيّ؟ قال ما كان ذو القرنين ملكاً ولا نبيّاً بل كان عبداً صالحاً لله، أحبّ الله وأحبّه الله، وكان ينصح عباد الله. قال: قرناه من ذهب أو من فضّة؟ قال: ما كان له قرن، فلا ذهب ولا فضّة. أنّه دعا قومه إلى الله فضربوه على قرنه الأيمن، فغاب عنهم زماناً ثمّ جاءهم ودعاهم إلى الله ثانياً فضربوه على قرنه الأيسر (فقيل له: ذا القرنين). وفيكم مثله (يقصد نفسه إذ ضرب بالسيف على رأسه ضربتين: الاولى في غزوة الأحزاب، ضربه عمرو بن عبد ود، والاخرى في محراب العبادة ضربه ابن ملجم المراديّ، ولذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: عليّ فاروق هذه الامّة وصدّيقها وذو قرنها)[36].
قال: أخبرني فيمن نزلت هذه الآية: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ}؟ قال: هُمَا الأفْجَرانِ مِنْ قُرَيْشٍ: بَنُو امَيَّة وبَنُو الْمُغِيْرَةِ. قال: أخبرني عن قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا}؟ قال: أهل حَرَوْراء، يقصد الخوارج. قال: أخبرني ما هي المجرّة؟ قال: شِراجُ السَّمَاءِ مِنْهَا هَبَطَ الْمَاءُ الْمُنْهَمِرُ. قال: فما قوس قزح؟ قال الإمام: لا تقل قزح، لأنّه اسم الشيطان، قل: قوس الله، وفيه الأمان من الغرق. قال: أخبرني عن محاق الهلال. فتلا الإمام قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ والنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً}.
قال: أخبرني عن أصحاب رسول الله. قال الإمام: عمّن اخبرك؟ قال: عن عبد الله بن مسعود؟ قال: قَرَأ الْقُرآنَ ثُمَّ وَقَفَ عِنْدَهُ. قال: أخبرني عن أبي ذرّ. قال: عَالِمٌ شَحيحٌ على عِلْمِهِ. قال: أخبرني عن سلمان. قال: أدْرَكَ عِلْمَ الأوَّلِ والآخرِ وهُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَحُ (وَ مَنْ لَكَ بِلُقْمَانَ الْحَكِيم)[37] وهُوَ مِنّا أهْلَ الْبَيْتِ. قال: أخْبِرنِي عن حذيفة بن اليمان. قال: عَرّافٌ بِالمُنافِقِينَ، وسَألَ رَسُولَ اللهِ عَنِ الْمُضِلَّاتِ، وإنْ سَألْتُمُوهُ وَجَدْتُمُوهُ خَبِيراً بِهَا. قال: أخبرني عن عمّار بن ياسر. قال: خَالَطَ الإسْلَامُ لَحْمَهُ ودَمَهُ وهُوَ مُحَرَّمٌ على النَّارِ، كَيْفَما دَارَ الْحَقُّ دَارَ مَعَهُ.
قال: أخبرني عن نفسك. قال: قَالَ الله تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} وكذلك قالَ: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}. كُنْتُ أوَّلَ دَاخِلٍ وآخِرَ خَارِجٍ، وكُنْتُ إذَا سَألْتُ اعْطِيتُ، وإذَا سَكَتُّ ابْتُديتُ، وبَيْنَ جَوانِحِي عِلْمٌ جَمٌّ.
قال: ما نزل في حقّك من القرآن؟ قال: ألم تقرأ سورة هود: {أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ}؟ فصاحب البيّنة من ربّه رسول الله والشاهد عليه الذي يتّبعه هو أنا. قال ابن الكوّاء: وحَقِّكَ لَا اتَّبَعْتُ أحَداً بَعْدَكَ"[38].
يقول المرحوم الميرزا أبو الحسن الشعرانيّ في تعليقه على تفسير هذه الآية: ذكر المجلسيّ في «بحار الأنوار» هذه الرواية عن كتاب «الغارات» لإبراهيم الثقفيّ. إلّا أنّه ذكر لفظ شرج السماء بصيغة المفرد بدل لفظ شراج السماء. والشرج هو مسيل الماء. وكأنّ الإمام أراد أن يشبّه طرق السماء المضيئة بمسيل الماء على الأرض[39].
أجل يبدو على الظاهر أنّ هذه الخطبة التي ألقاها الإمام من على المنبر في مسجد الكوفة كانت بعد حرب النهروان وقبيل استشهاده بقليل. وفي قوله عليه السلام "سَلُونِي قَبْلَ أنْ تَفْقِدُونِي" تلميح إلى قرب موته واستشهاده أيضاً. والشاهد هو أنّ أصل هذه الخطبة قد جاء في «نهج البلاغة»، وأشار الإمام فيها إلى قضيّة النهروان وافول نجم الخوارج. فقد قال: "أمّا بَعْدُ أيُّها النَّاسُ فَأنا فَقأتُ عَيْنَ الْفِتنَةِ[40] ولَمْ يَكُنْ لِيَجْرُءَ عَلَيْهَا أحَدٌ غَيرى بَعْدَ أن ماجَ غَيْهَبُهَا واشْتَدَّ كَلَبُهَا، فَاسْألُونِي قَبْلَ أنْ تَفْقِدُونِي، فَوَ الذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَسْألُونِي عَنْ شيء فِيمَا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ السَّاعَةِ ولَا عَنْ فِئَةٍ تَهْدِي مائَةً وتُضِلُّ مَائَةً إلّا أنْبَأتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وقَائِدِهَا وسَائقِهَا ومُنَاخِ رِكَابِهِا ومَحَطِّ رِحَالِهِا ومَنْ يُقْتَلُ مِنْ أهْلِهِا قَتْلًا ويَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً، ولَوْ قَدْ فَقَدْتُمُوني ونَزَلَتْ بِكُمْ كَرائِهُ الامورِ وحَوازِبُ الْخُطُوبِ لأطْرَقَ كَثيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ وفَشِلَ كَثيرٌ مِنَ الْمَسْئُولِينَ"[41]. (الخطبة).
[1] «ينابيع المودّة» باب 26، ص 99.
[2] «الدرّ المنثور» ج 3، ص 324.
[3] «شواهد التنزيل» ج 1، ص 276 إلى 281.
[4] «المصدر السابق» ج 1، هامش ص 277.
[5] «المصدر السابق» ج 1، هامش ص 279.
[6] «تفسير ابي الفتوح» ج 6، ص 256.
[7] «غاية المرام» باب 61، ص 359.
[8] «نفس المصدر السابق» باب 61، ص 360.
[9] «غاية المرام» باب 61، ص 360.
[10] «نفس المصدر السابق».
[11] «نفس المصدر السابق».
[12] «نفس المصدر السابق».
[13] «نفس المصدر السابق».
[14] «نفس المصدر السابق».
[15] «نفس المصدر السابق».
[16] «نفس المصدر السابق».
[17] «غاية المرام» باب 62، ص 362.
[18] «نفس المصدر السابق».
[19] تفسير «الميزان» ج 10، ص 200.
[20] «بحار الأنوار» ج 9، ص 73.
[21] «نفس المصدر السابق».
[22] «نفس المصدر السابق».
[23] «نفس المصدر السابق».
[24] «نفس المصدر السابق».
[25] «نفس المصدر السابق».
[26] «المصدر السابق» ج 9، ص 74.
[27] «نفس المصدر السابق».
[28] «نفس المصدر السابق».
[29] «نفس المصدر السابق».
[30] «نفس المصدر السابق».
[31] «نفس المصدر السابق».
[32] «بحار الأنوار» ج 9، ص 73.
[33] «بحار الأنوار» ج 9، ص 74.
[34] «نفس المصدر السابق».
[35] «نفس المصدر السابق».
[36] يقول ابن شهرآشوب في الجزء الأوّل من «المناقب» ص 569: أبو عبيد في «غريب الحديث»: أنّ النبيّ قال لأمير المؤمنين: "أنّ لك بيتاً في الجنّة وأنّك لذو قرنيها". سويد بن غفلة وأبو الطفيل: قَالَ أمير المؤمنين: "أنّ ذا القرنين كان ملكاً عادلًا فأحبّه الله وناصح الله فَنَصَحَهُ الله، أمر قومه بتقوى الله فضربوه على قرنه بالسيف فغاب عنهم ما شاء الله، ثمّ رجع إليهم فدعاهم إلى الله فضربوه على قرنه الآخر بالسيف فذلك قرناه" وفيكم مثله- يعني نفسه- لأنّه ضرب على رأسه ضربتين إحداهما يوم الخندق والثانية ضربة ابن مُلجَم.
[37] أيّ هو مثل لقمان الحكيم.
[38] «تفسير أبي الفتوح الرازيّ» ج 6، ص 256 إلى 258، بالفارسيّة.
[39] تعليقة ص 257 من الجزء السادس. وقد نقلنا هنا عبارة الشعرانيّ وعبارة أبي الفتوح في المتن باستيحاء معناهما.
[41] «نهج البلاغة» ج 1، ص 183.
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة