الأوراق الديموطيقية المحفوظة في متحف جامعة فيلادلفيا والقاهرة (عقد اتفاق من عهد بطليموس الثاني)
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج15 ص 101 ــ 103
2025-10-05
372
التاريخ: السنة الرابعة والثلاثون شهر بَشَنْس من عهد بطليموس بن بطليموس الإله «فيلادلفوس» (22 يونيو عام 251 ق.م) حينما كان «نيوبتولمس» Neoptolemos ابن كرايزيس Kraisis كاهن الإسكندر والإلهين الأخوين، وحينما كانت «أرسنوي» ابنة نيكولاوس Nikolaos الكاهنة (حاملة السلة الذهبية) أمام «أرسنوي فيلادلفوس».
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المرأة «تيبا» ابنة «أفو» وأمها هي «تارت».
الطرف الثاني: حانوتي «أمنمؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «جحو» بن «وسرور» وأمه (هي) تيبا، ابني.
العقد: لقد جعلت قلبي يوافق على ثمن نصف البيت المبني والمسقوف بالإضافة إلى نصف فنائه الذي عند بابه، وهو واقع (أي البيت) في القسم الشمالي من «طيبة» غربي حرم معبد «منتو» سيد «واست» وحدوده هي:
جنوبه: بيت الكاتب «حرنوفي» بن «أو بتاح» المبني والمسقوف والأرض الفضاء ملك كلازيري (جندي) معبد آمون (المسمى) «ثتو» بن «بارت».
شماله: بيت «بتحربرع» بن «باكوس» المبني والمسقوف، وهو ملك أولاده وشارع الملك بينهما.
شرقه: بيت صانع الشمع لمعبد آمون، واسمه «خنسو» بن «وزاي حور» المبني والمسقوف، وهو ملك أولاده.
غربه: بيت الكاتب «حرنوفي» بن «أوبتاح» المبني والمسقوف وفناؤه عند بابه.
وهذه هي كل حدود البيت الذي أعطيتك نصفه ونصف فنائه، وكذلك نصف مزارات قبوري الواقعة في جبَّانة «جمي»، ونصف أوليائي الذين دُفِنوا فيها (أي إيراد الأولياء) ونصف شهدائي، ومزار قبر «أسخومنو» الصائغ، ومزار قبر الصائغ «حارسئيس» بن «أريستن»، ومزار قبر «أستوت» خادم (كاهن) «أبيس» (أبو منجل) لقد أعطيتك إياها وهي ملكك؛ أي نصف بيتك المذكور بالإضافة إلى نصفك في فنائه.
وأنصافك في مزارات قبوري وأوليائي، ونصفك من شهدائي وأرباح أملاكهم وكل شيء يأتي منهم، أو سيضاف إليهم من الحقل والمعبد والبلد، وكذلك نصف أثاثي في كل حجرة، وقلبي راضٍ عن ذلك، وقد تسلمت ثمنها من يدك تمامًا دون أي مؤخر وقلبي راضٍ بذلك.
الصيغة القانونية: ليس لي أي حق مهما كان عليك بخصوصها (أي ما ذكر أعلاه) وليس لأيِّ فرد الحقُّ حتى نفسي في أن يكون له سلطان عليها، إلا أنت من اليوم فصاعدًا، وإن من سيأتي إليك بخصوصها باسمي أو باسم أي شخص مهما كان فإني سأجعله يتنحَّى عنك، وإني سأطهرها لك من كل ادِّعاء، ومن كل أمر مهما كان في أي وقت، وإن مستنداتها ملكك وحُجَجها في كل مكان توجد فيه، وكل مستند حُرِّر بخصوصها، وكل مستند كان قد حرِّر لي بخصوصها، وكل مستنداتٍ أكون أنا به صاحب حق عليها فهو ملكك، وكذلك حقها؛ وكل حق مخوَّل لي باسمها فهو ملكك، واليمين أو البينة الذي سيُفرَض عليك في ساحة العدل باسم الحق الذي يخوِّله المستند أعلاه، وهو الذي حررته لك ليجعلني أؤديه فإني سأؤديه.
وعليك أن تعطي ثلث الأولياء وثلث الشهداء المذكورة أعلاه، وهي التي أعطيتك إياها، للمرأة «تنفرت» ابنة «وسرور» والمرأة «تخبيس» ابنة أمنحوتب، وهما ابنتاي، بالإضافة إلى ثلث دخل مزارات قبورهما ملكهما، وثلث كل شيء يأتي منها، وكل شيء يتسلم من الحقل والمعبد والبلد.
وعليك أن تنزل عنها لهما (أي المرأتين)، وقد نزلت لك عن كل شيء حُرِّر عاليه إلا الثلث الخاص بالمرأتين دون ادعاء أي حق مهما كان عليك.
كتبه: كاتب مواطني طيبة ابن كاهن «آمون» «حرمحب» بن الكاهن والد الإله (المسمى) «أسمن».
شهد: ستة عشر شاهدًا.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة