(348)-(349): يُشاهد على عتب الباب منظر مزدوج، ويُرى فيه الملك يقدم النبيذ للإله «أوزير» والإلهة «إزيس» كما يُشاهد على عارضة الباب الشرقية ثلاثة صفوف يُرى فيها الملك يقدم عِقْدًا للإلهة «إزيس» ونبيذًا للإلهة حتحور، وكحلًا للإلهة «إزيس» وكذلك يُشاهد ثلاثة صفوف على قائمة الباب الغربية ظهر فيها الملك يقدم طعامًا لإزيس وبخورًا للإلهة «نفتيس» وزهورًا لإزيس.
(350 و351): نقشت على سمكي الباب نعوت جاء فيها (1):
الإله الكامل رب دخل الأغذية، وفير المحصول أكثر من رننوتت (ربة المحاصيل) ومن يأتي إليه النيل العظيم في ميعاده.
الإله الكامل الذي يكثر الحبوب ويضاعف الثيران في الأرضين.
(352)-(353): العَتَب الداخلي. يُشاهد على العَتَب الداخلي مناظر مزدوجة، فعلى الجانب الأيسر يُرى الملك يقدم نبيذًا للإلهة «إزيس» ويتقبل الملك في هيئة صقر الحياة من الإلهة «بوتو» وفوقه قرص الشمس المجنح، ونقش على قائمتي الباب ستة أعمدة من النقوش ومثل الملك وهو يتقبل الحياة من الإله «تحوت» (على القائمة اليسرى) ومن حار سأزيس (على القائمة اليمنى). مع عمود كتابة إهداء خلف كل من قائمتي الباب، وهاك بعضَ متنِ الإهداء الذي على الجانب الغربي (2):
يعيش ملك الوجه القبلي والوجه البحري الشاب الشجاع (يأتي بعد ذلك ألقاب الملك) عمله بمثابة أثر لأمه «إزيس» واهبة الحياة ربة الفيلة، الفاخرة سيدة معبدي القطرين. الذي يصدُّ البدو القاطنين جنوبي الصحراء الشرقية الخاسئين حتى أقطار «حور»، وهو الذي أقام لها قدس الأقداس وعلَّاه، وجعله مرتفعًا حتى أفق السماء، وجعلها تظهر بمثابة ملك الوجه القبلي والوجه البحري على عرش حور، وعلى عرش «جب» سرمديًّا.
(354)-(355): يُشاهد على هذا الجزء من هذه الحجرة في الصف الأعلى ثلاثة مناظر يُرى فيها الملك يقدم نسيجًا لإزيس وللإلهة «نوت» كما يقدم صندوقًا للإله «أوزير-أونوفريس» وللإلهة إزيس وهي ترضع طفلًا، كما يقدم صورة «ماعت» لإزيس و«لنفتيس».
وفي الصف الثاني نشاهد ثلاثة صفوف يظهر فيها الملك يقدم عِقْد «منات» للإلهتين «إزيس» و«سخمت» كما يقدم عطورًا «لأوزير-أونوفريس» و«إزيس»، ويقدم صنَّاجه للإلهتين «إزيس» و«حتحور»، وفي الصف الثالث نشاهد كذلك ثلاثة صفوف يظهر فيها الملك يقدم أزهارًا للإلهتين «حتحور» و«بوتو» كما يقدم كتانًا «لأوزير-أونوفريس» وإزيس مجنحة، ويقدم ماءً لكل من إزيس و«أرسنوي». هذا، ونقرأ نعوت الملك في الصف الأعلى ذكرها الأثري زيته وهي (3):
الإله الكامل ابن «إزيس»، المنتقم للإله و«ننفر» (وننفر أوزير المتوفَّى).
الإله الكامل القوي الساعد، والذي يحيط مصر (تامري) بذراعيه الإله الكامل غذاء مصر (كمت) وإله كل الناس.
والنيل العظيم يأتي إليه من مغارته (منبعه عند أسوان كما اعتقد المصريون).
ومن الصف الثاني المذكور سابقًا ذكر زيته المتون التالية (4):
الإله الكامل الذي يعطي مئونته أمه «إزيس»، وإنه يهديها حدودها حتى إقليم الاثني عشر ميلًا.
الإله الكامل تمثال رع الحي وريث «وننفر» (أوزير).
الإله الكامل الذي يعمل الخير في «سنموت» (بيجه) مجدد كل شيء.
(356)-(357): يُشاهد على هذا الجدار في الصف الأعلى ثلاثة مناظر يظهر فيها الملك واقفًا أمام كلٍّ من «إزيس» و«نفتيس»، ثم يُرى متعبدًا للإلهين «آمون رع» و«موت»، ويقدم تعويذة غريبة لكلٍّ من «إزيس» والإلهة «تفنوت».
وفي الصف الثاني يظهر الملك في ثلاثة مناظر، وهو يقدم طوقًا لكلٍّ من «إزيس» و«تفنوت»، وصورة الإلهة «ماعت» لكل من «خنوم» و«ساتيس» كما يقدم كحلًا لإزيس التي ترضع ملكًا صغيرًا، و«عنقت»، وفي الصف الثالث ثلاثة مناظر كذلك يظهر فيها الملك يقدم ماءً لحتحور وهي ترضع ملكًا صغيرًا، وتتبعه «أرسنوي الثانية»، ويقدم صنَّاجه وعقود «منات» لإزيس و«نفتيس» والإلهة نخبت، ويقدم العين وزات (السليمة) للإله «حور سأزيس» و«حتحور» … والمتن الذي خلف نفتيس، وجزء من المتن الذي خلف «موت» ذكرهما «زيته»(5) وهاك الترجمة — وهو مديح في الملك «بطليموس الثاني»:
الإله الكامل ابن «أوزير» والذي أنجبته «إزيس».
وهو الذي يغمر بيتها بجماله.
الإله الكامل مضاعف القربان، ومن مخازن غلاله تناطح السماء محيي الأرضين بفطنته ومقيم الأعياد.
والمتون التي على الصف الثاني هي (6):
الإله الكامل ابن الإله «خنوم» ومن أنجبته «ساتت» و«عنقت»، ومن يعمل الحياة لكل إنسان، ابن النيل منشئ الحقل.
الإله الكامل التمثال الحي المنتقم لوالده.
الإله الكامل عظيم القوة، قوي الساعد، وهازم البلاد الأجنبية.
نعوت الملك والمتن الذي خلف الملكة من الصف الثالث (7): الإله الكامل الذي يعمل الخيرات لأمه «إزيس» معطية الحياة.
والذي يملأ بيتها بكل شيء جميل.
الإله الكامل … أكثر من كل …؟
الذي خرج من صُلْب … بعد أن تُنُبِّئ له بالملك؟
نعوت الملكة: الأميرة الوراثية عظيمة الثناء، ربة اللطف، حلوة الحب، سيدة القطرين حاكمة مصر، ربة الأرضين «أرسنوي الثانية» عاشت سرمديًّا، الزوجة الملكية والابنة الملكية والأخت. ابنة آمون ربة الأرضين «أرسنوي» الإلهة التي تحب أخاها.
(358)-(359): يُشاهد الملك في هذه الحجرة في الصف الأعلى في منظرين مزدوجين يقدم آنية عطور على هيئة بولهول لإزيس كما يقدم للإلهة «حتحور»، وفي الصف الثاني يُرى الملك واقفًا وبجانبه منقوش أناشيد أمام إزيس، وفي الصف الثالث يقدم الملك ماءً لإزيس ويقف أمامها، ويوجد متن خلف «إزيس» في الصف الثاني، وهاك ما جاء فيه (8):
إني أمنحك الجنوب حتى إقليم الكنوز (= بلاد النوبة جنوبي مروي) وبلاد النوبة لك خاضعة أبديًّا، وإني أمنحك الشمال حتى أقاليم السماء والأخضر العظيم (البحر الأحمر) لك خاشع الرأس أبديًّا.
هذا، ويُشاهَد حول أساس هذه الحجرة آلهة النيل.
...............................................
1- راجع Benedite, op. cit., on Pl. XXI, PP. 55-6. Brugsch Thesaurus, 1261-2, XV.
2- راجع Sethe, Urk, II, 113, (23), 32; 114, (23), 34.
3- راجع Ibid., II, 117 (24), A.
4- راجع Sethe, Urk, II, 110–115, (23), 9, 21, 38.
5- راجع Sethe, Urk. II, 116, (23), 49 a; 109, (23), 5; 116, (23), 48.
6- راجع Sethe, Urk, II, 110–14 (23), 8, 35.
7- راجع Sethe, Urk, II, 110–112, (23), 12, 10, 18..
8- راجع Sethe, Urk, II, 111–116, (23), 45, 16; 106, (21) A.
9- راجع Sethe, Urk, II, 119. (26), B.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة